محليات

لجنة من عمل وتنمية الرياض تزور الدلم وتحصر آثار السيول وتقدم المساعدات للمتضررين

أنهت اللجنة المشكلة من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية زيارتها لمركز الدلم للاطلاع على آثار السيول الأخيرة.

التي اجتاحت المركز والمراكز المجاورة له والقريبة منه وحصر أضرارها .

وبدأت زيارة اللجنة المكونة من مدير عام فرع الوزارة بمنطقة الرياض المهندس طارق الزهراني .

ومستشار وكالة التنمية خالد الوهبي ومساعد مدير عام فرع الوزارة بمنطقة الرياض للتنمية فهد الجنيدل .

ومدير مركز التنمية بالدلم عمر السنبل باجتماع في مقر جمعية الدلم الخيرية مع ممثلي الجمعيات ولجنة التنمية الأهلية لاعتماد خطة عمل مشتركة.

تم فيه التواصل مع رئيس مركز الدلم ثامر الشتوي لاطلاعه على الجهود التي ستقدمها الوزارة من خلال الجمعيات ولجان التنمية والفرق التطوعية.
كما تم الاجتماع مع إدارة الدفاع المدني بالدلم للتعرف على حجم الأضرار.

ومن خلال الجولة الميدانية تبيّن عدم وجود أضرار كبيرة على المواطنين في المركز والمراكز المجاورة.

إذ تركزت الأضرار على عدد من المزارع والمنازل وبعض الممتلكات الخاصة ، وقد خلصت اللجنة إلى جملة من النتائج.

أبرزها تعميد الجمعيات بمباشرة تقديم الإعانات بعد الانتهاء من حصر المتضررين .

وتكليف مركز التنمية بالدلم بالإشراف المباشر على تقديم الإعانات والتنسيق مع مكتب الضمان الاجتماعي.

والرفع للوكالة ببيانات المتضررين الذين تم تقديم الإعانة لهم وتم تقديم إعانة عاجلة تموينية لـ 280 أسرة من قبل الجمعية الخيرية بالدلم.

إضافة إلى مشاركة مايقارب 40 متطوعاً تابعين للجنة التنمية بالدلم في الأعمال الإغاثية لإنقاذ المحاصرين من السيول بالتنسيق مع الجهات المعنية .

وقال مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعيه بمنطقة الرياض المهندس طارق الزهراني:

” إن الوزارة حرصت على تشكيل فرق عمل تضم وكالتي الضمان الاجتماعي والتنمية الاجتماعية.

والجمعيات واللجان ومراكز التنمية، لتقديم المساعدات الإغاثية للمتضررين من مياه الأمطار والسيول في مختلف مناطق وقرى المملكة.

ومن بينها منطقة الرياض وذلك وفقاً لأنظمة الضمان والتنمية الاجتماعية”.

وأشار إلى أنه تم توزيع المساعدات الغذائية والمالية العاجلة وفق أنظمة الضمان والجمعيات واللجان التابعة للوزارة كل فيما يخصه.

مؤكداً أنها شملت جميع المتضررين من السيول، وستستمر هذه اللجان في ظل استمرار التقلبات المناخية التي تشهدها المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *