نعم هذا حدث بالفعل في ألمانيا ولكن ما الذي أعُجب به السياسي ليتم استبعاده من منصب مهم كهذا…!؟
هل لهذا الحد أصبحت حركة السياسين علي مواقع التواصل الأجتماعي مؤثرة في مناصبهم الساسية..!
نعم هذا حدث بالنسبة للسياسي الألماني ساشا أوت الذي تم استبعاده من منصب وزير العدل بموافقة ميركل .
حيث استبعدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل السياسي ساشا أوت عضو حزبها من الترشيح لمنصب وزير العدل.
ولكن ماذا يحتوي المنشور الذي أعُجبَ به السياسي ساشا أوت…!؟
بعد إجراء انتخابات محلية في ولاية مكلنبورغ فوربرمان إحدى ولايات ألمانيا في شهر سبتمبر الماضي.
تم تحضير الحزبين الديمقراطي المسيحي والاشتراكي الديمقراطي لتشكيل حكومة ائتلافية.
فالسياسي ساشا أوت ضمن الحزب الديمقراطي المسيحي ومرشح لمنصب وزير العدل.
ولكنه قام بعمل شنيع وهو الإعجاب بمنشورات حزب آخر وهو حزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للهجرة والإسلام على فيسبوك.
وبالفعل بناء علي هذه الوقعة تم خلال مؤتمر عام للحزب في الولاية سحب ترشيح ساشا أوت لمنصب وزير العدل وتم ترشيح السيدة كاتي هوفمايستر مرشحة لاستلام منصب وزيرالعدل.
أما بالنسبة لموقف ميركل:-
شاركت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في الجلسة التي تم البت فيها بأمر سحب الترشيح من ساشا أوت.
وعبرت ميركل عن دعمها لهذا القرار قائلة أن اتخاذ قرار مثل هذا لم يكن شيئاً سهلاً علي الإطلاق.
ووصفت السياسي ساشا أوت بالرجل الممتاز مهنيا وانه عليه أن يكمل عمله ضمن الحزب.
وأعضاء اللجنة التنفذية بالحزب قالوا إن إظهار الإعجاب لأكبر خصم سياسي لنا لا يجوز ولا يمر بسهولة.
وبناء عليه استغل الحزب المعارض حزب البديل من أجل ألمانيا هذه النقطة وأصبح ينتقد الحزب الديمقراطي مستنكرا رفض مرشح لوزارة لأجل إعجاب لصفحة حزبه.