كتب: حسام عامر
\"الرياضة للجميع\"، من منطلق هذا الشعار تستعد وزارة التربية والتعليم لإنشاء صالات رياضية بمدارس البنات في جميع مناطق المملكة، وذلك ضمن خطة الوزارة بالاهتمام برياضة الفتيات، لذلك أطلق شباب وفتيات المملكة هاشتاق جديداً بعنوان: \"# صالات_رياضية_في_مدارس_البنات\" على موقع التدوين الصغير \"تويتر\"، يتبادلون خلاله آراءهم وتعليقاتهم على هذا القرار.
ففي البداية، قالت غيداء منصور: الرياضة قبل أن تفيد الجسم تفيد الحالة النفسية، وأعترض تماماً مع من يقول إنها فساد، حيث تحتاج الكثيرات للرياضة ولكن لا تجدن المكان المناسب.
وكتب باسل الثنيان: لا بد أن نصبح واقعيين، فلا توجد مشكلة في ممارسة البنات للألعاب الرياضية في أماكن مغلقة وخاصة لهن، متسائلاً: أين الفتنة بالموضوع إذا كان بمكان مغلق؟
وقد أكدتmohamed May على ضرورة توفير أماكن لممارسة الرياضة بشكل منتظم؛ منعاً لتعرض الفتيات للإصابة بالسمنة.
كما قالت Queen Rose : من يقولون حرام هم أصحاب نفسية وتفكير مريض؛ لأن الصالات ستضم بنات فقط وفي مكان مغلق… فأين المشكلة؟
كما أشاد iL BiG TaM بالفكرة، قائلاً: اقتراح ممتاز ومفرح؛ لأن الرياضة مفيدة للصحة، مطالباً بأن تكون ممارسة الرياضة في تلك الصالات إلزامية لتنشئة جيل واعي ومدرك لأهمية ذلك الأمر.
كما تسأل AbdulAziz : أين المشكلة إذا كانت المدربة امرأة وجميع الطاقم من النساء وصالات غير مكشوفة تحفظ لهن حشمتهن وسترهن.
كما أوضح YAHYA ALQAHTANI أنها فكرة جيدة، ولكن يجب توفير مدرسة تربية بدنية متخصصة، قائلاً: أغلب البنات مصابون بالسمنة يحتاجون برامج.
وأكد شهيد بالفراولة أنها ضرورة ملحة لكل أنثى في هذا الزمن، لنربي بناتنا كإناث، هنيئاً لهن الرشاقة والقوام والعقل السليم.
كما أشارت قيود من حرير أن الفكرة جيدة ولا ترى مشكلة إذا كانت خاصة وبمدارس البنات، معتبرة المدارس أكثر أمناً من النوادي… فالرياضة للجميع.
كما عبرت ريمــاس العتيبي عن تمنيها لتطبيق هذا القرار في أسرع وقت.
كما أوضح sami Al ghamdi أنه شيء جميل جداً ويساعد الفتاة على الحفاظ على رشاقتها.
كما أكدت رِهَامْ أنه أحسن قرار صدر حتى الآن.
وقال Be Happy: إنه أفضل قرار فعلي… على الأقل ستصير أجسامهن رياضية ويتم تفريغ طاقتهن بشيء مفيد.