سول ــ رويترز
أدان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، فرض عقوبات على بلاده من قبل من وصفهم بـ”القوات المعادية”، بحسب وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية، وذلك بعد مطالب أمريكية بمواصلة الضغط الدولي على بيونج يانج. وهاجم كيم، أثناء زيارته موقع بناء في منطقة وونسان-كالما الحدودية، “القوات المعادية”، واتهمها بـ”السعى لخنق الشعب الكوري عبر عقوبات دنيئة وحصار”.
وكان زعيم كوريا الشمالية التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يونيو خلال قمة تاريخية في سنغافورة، التزم خلالها بالعمل على إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، وهي صيغة مبهمة قابلة لتفسيرات مختلفة. ولم تتخذ بيونج يانج أي تدابير مؤكدة، ونددت بمتطلبات الولايات المتحدة “الأحادية” وبـ”أسلوب العصابات” الذي تتبعه.
وتحث الولايات المتحدة من جهتها الدول على الإبقاء على ممارسة أقصى حد من الضغط على كوريا الشمالية عبر العقوبات؛ لإجبارها على التنازل عن برنامجها النووي والباليستي. وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات مالية ضد شركة روسية وأخرى صينية متهمتين بمواصلة علاقاتهما التجارية مع كوريا الشمالية، رغم الحصار على بيونج يانج. وتصمم بيونج يانج على تشجيع ما قال إنه “عصر جديد” في علاقتها مع الولايات المتحدة التي حرص الزعيم الكوري الشمالي على عدم مهاجمتها بالاسم.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، أعلنت مطلع الشهر الجاري، على موقعها الرسمي، فرض عقوبات جديدة على بنوك وشركات تربطها علاقة بكوريا الشمالية. وفي فبراير الماضي أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية 27 شركة للنقل والملاحة البحرية، و28 سفينة، وفردا واحدا، على قائمتها للعقوبات ضد كوريا الشمالية، ضمن أكبر حزمة عقوبات على بيونج يانج.