كتب: علي العوى ..
ليست المرة الأولى التي يطرح فيها الكاتب الأستاذ ( حسن آل حمادة ) هذا السؤال كما أنها ـ وبكل تأكيد ـ لن تكون الأخيرة.
يضيف هذا المبدع والمتصدر ساحة العمل التطوعي الدؤوب لإعادة هذه العادة الضرورية إلى مكانها الطبيعي
لتتصدر قائمة الإهتمامات الإنسانية، لدرجة الولع والعشق.
يضيف إلى هذا التساؤل حضورا ميدانيا ملفتا في هذا المجال…
جاء كتاب ” العلاج بالقراءة ” في طبعته الثالثة تجسيدا منه للنقر المتواصل على ” أيقونة ” القراءة..
بالإضافة إلى أن ( العلاج بالقراءة ) هو علم قائم بذاته، يرى المؤلف بأن مرض العزوف عن القراءة هو من
أخطر الأمراض التي تفتك بأهل هذا الزمان في تراجعهم وتقهقرهم في ظلمات الجهل والتخلف.
فلا بد من القراءة والتثقيف الذاتي لينفض كل منا غبار الجهل عن وعيه وتهب روحه منطلقة في رحابة و فضاءات العلم والمعرفة.
قبل أن يختم حسن آل حمادة كتابه بفصل عن العلاج بالقراءة ـ وهو موضوع لم تصنف فيه الكثير من
المصنفات ولم يشبعه الباحثون بعد ـ يتناول في فصوله واقع القراءة في الوطن العربي والعالم الإسلامي
ويقدم توصياته لكل من الأسرة والمدرسة والمجتمع والإعـــــــــــــــــلام في أن يلعب كل منهم دوره الفعال
بصدد نشر ثقافة القراءة وغرس هذه العادة وتنميتها.
تصميم عصري، وأسلوب شيق ولغة مفهومة مهما اختلفت فئة القارئ المستهدف من هذا الكتاب.
فهل ارتفعت نسبة رواج القراءة كما ارتفعت نسبة رواج هذا الكتاب ليطبع طبعة ثالثة ؟؟ !!