أتكلم هنا عن الهدف المرجو من نتيجة عمل قمت بتحقيقه بدون اختلاس تعب الآخرين بجدك واجتهادك ..
الهدف هو الوصول لغاية منشودة نتيجة الجد والتعب والمثابرة بقوة لكي تحقق مستقبلاً زاهراً بدون تعدٍ على جهد الآخرين.
كل إنسان لابد أن يضع نصب عينيه عدة أمور لابد منها ألا وهي (الهدف – الطريق للوصول له – كيف يحققه بدون أن يتأثر الآخرون سلبياً بأهدافه على حياتهم .
هناك أشخاص لايعرفون ماذا يريدون من الحياة هولاء عينة من الناس يعيشون على هامش الحياة كورق الأشجار لا يتحكمون في حياتهم وأهدافهم تحركهم الرياح أينما شاءت فهم لا يعرفون ما يريدون من الحياة فهم بين أيدي الآخرين يحددون مستقبلهم لعجزهم أو لعدم قدرتهم على مواجهة الحياة، أو دائمو الشكوى من أن الحياة صعبة لا وجود فرص للعمل المناسبة لهم .. وينظرون للأغنياء أنهم محتالون وان الحظ وحده هو السبب في ثرائهم حتى أصبحوا من الأغنياء وفي أعلى المراكز والمناصب.
وهؤلاء الفئة من الناس يقفون مكانهم ولا يجتهدون ولايتقدمون إلا أن يفعلوا أي شيء لكي يتقدموا ويحققوا أهدافهم المنشودة لحياتهم ومستقبلهم ولعائلتهم .
وهؤلاء الفئة من الناس ينظرون إلى المساحة الفارغة من الكأس نظرة سوداوية وأغلبهم يقفون في زاوية منطويين لا يطورون أنفسهم تجدهم لا يقرأون ولا ينمون خبراتهم بل سهل عليهم السعي والصعود على أكتاف الآخرين وسلب جهدهم بالحيلة.
وهناك آخرون يقفون لعدم توفير المادة أو متطلبات الحياة أو البيئة التي يعيشون فيها والخوف من السخرية ممن هم حولهم عندما يتقدمون بفكرة أو عمل فثقتهم بنفسهم ضعيفة بسبب ممن زرعوا هذا الخوف في نفسهم واهتزاز نظرتهم للحياة.. وإنه صعب عليهم التقدم وطرح ما يدور في عقولهم وهذا عينة من الناس ويتأثر سلبياً من العالم الخارجي وهؤلاء يتأثرون بسرعه بآراء الآخرين مما يسبب له تغيير هدفه وكيف يحققون تجدهم لا يستخدمون قدراتهم ومهاراتهم ويقفون بعيداً لا يحققون إلا القليل من أهدافهم .. تجدهم عصابيي المزاج دائمي الشكوى من حالتهم وممن حولهم يحقد على الآخرين ثقته بنفسه ضعيفة حقود على ممن هم حوله تجده يعطي الفرصة للآخرين لتدخلهم في حياته الشخصية مما يسبب له الشعور بالضعف المستمر .
ولكن الأشص الذي يسعى لتحقيق أهدافه بقوة وبدون تراجع يعرف مايريد وكيف يخطط لأهدافه ثم يتقدم بقوة وعزيمة ولايترك مجالاً للآخرين في التدخل أو الطلوع على أكتافهم يحققها بإيمانه بالله أن كل ما يسعى له هو من كفاحه و مثابرته وان الرزق بيد الله سبحانه وتعالى وهذا من الناس الذي يعرف قانون .. ((ازرع وابذر تجني الأفضل في حياتك ))
إخواني إن وجود الهدف وتحديده في حياتك ولا تستغل قدراتك التي وهبها الله سبحانه لك ستعيش في ضياع تام وقلق وخوف من مستقبل لا تعرف كيف يكون وفي ظلام ولا يجد معنى للحياة
إخواني أخواتي .
كل إنسان له هدف في الحياة ولكن يحققه بطريقته
إما بصمت أو بكبت تلك الأهداف
لعدم توفر المادة أو متطلبات الحياة
أو وقوف عائق يحول بينه وبين تحقيق هدفه
وآخر يحقق هدفه على حساب الآخرين
والصعود على أكتافهم
والآخر يتخذ الواسطة منفذاً سهلاً لتحقيق طموحاته على حساب الآخر وهو المجتهد
ولكن هل كل هؤلاء راضون عن أنفسهم ؟
بتحقيق أهدافهم على أكتاف الغير
واخذ جهدهم،
ألم يضع نصب عينيه هدفاً يحققه
كيف يحقق الهدف وماهي الوسائل لتحقيق
ماهي الطرق السليمة لتحقيقها ليكون راضياً عن نفسه
وافتخاره بنفسه أمام الآخرين
– الجدية .
– تحمل المسؤولية.
– الإيجابية.
– الإحساس بالوقت.
كلها تجعل الهدف سهل الوصول إليه .
عندي طموح واسعى لتحقيقه ولكن ليس على حساب الآخرين ولكن استعين بالآخرين لتحقيقه
احلم الآن الحلم أول طريق لتحقيق الهدف
لا أقف بل أحاول
افشل وأبدأ من جديد الآن الفشل هو طريقي للنجاح
من قال لا أقدر .. فليحاول .
– من قال لا أعرف . فليتعلم .
– من قال مستحيل .. فليجرب
وبهذي تتحقق أهدافك.
حصة بنت عبد العزيز – الرياض