دخل النيجيري كليتشي أوسونوا لاعب الأهلي شندي قلوب الشارع الرياضي السوداني من أوسع الأبواب وزادت مساحات تقديره واحترامه، ليس بسبب أهدافه البديعة وأسلوبه الراقي، وإنما لاعتناقه الدين القويم وإشهاره إسلامه.. النسر الجارح، الأباتشي سمه ما شئت فكثرة الأسماء تدل على عظمة المسمى.
مسيرة كليتشي الناجحة مع عملاقي القمة فريقي المريخ والهلال التي زادت عن الثماني سنوات, أكدت أنه نجم لا يضاهى ولاعب قادر على إحداث الفارق وهو الذي حطم أرقاماً قياسية في الدوري.
بعيداً عن كليتشي اللاعب الموهوب والنجم الفنان والمهاجم البارع الذي يتحدث لغة واحدة هي الأهداف، يعد النيجيري أوسنوا شخصية محبوبة ومحترمة للحد البعيد، ويحظى بتقدير وافر من زملائه، وهو ما أكدته مسيرته، حيث ارتبط اللاعب بصداقات قوية مع عدد كبير من النجوم والإداريين وبعض الجماهير تمثل متعة كرة القدم يحترف إحرازها بأسلوبه الرائع، ولولا مشاركته مع أحد المنتخبات النيجيرية في إحدى المناسبات الكبرى لكان واحداً من صقور الجديان.. كليتشي قدم رسالته وكتابه، وسيحظى بمزيد من الدعم والمساندة بعد أن بات سفيراً لبلاده يحمل هوية وطنية سودانية.