شعر: بندر السفياني
رؤية – عبدالله زويد
يتحدث النص عن فكرة أساسية أخفاها بين الحقيقة والمجاز. تتكوَّن كل فِقْرةٍ فيها من جُملٍ مترابطةٍ. تجري فكرتها بين حزن وغياب وألم وليل ونزهة وفرح اكتملت فيه للجرح وحشته والغربة التي يتحدث عنها .. فجاءت حروفه في شكل لوحة سريالية تحمل في إبعادها صورة لكل ركن من أركانها شكل فيها الظل بعدًا آخر..ولعل أبرز ما ميزها هو اختيار الشاعر للفكرة التي ابتعد بها إلى حيث يريد في مسراه الذي بدأ به رحلة المصير إلى حيث لا يريد لكنها الأقدار سارت به في وصف جمع فيه شتات ما تركت له الرحلة المشؤومة..
وين اتجه ما على بالي ولا وجهه
الصمت شاسع ومن وين اتجه صحرى
لا الشعر اخذني من الاحزان في وجهه
ولا الحزن في غياب الشعر كان اجرى
ماصار لليل وارباب السهر نكهه
لاتنتضرني غياهب غيبتي غدرى
لاتحترق من غيابي والعتاب انهه
واكتب على وحدتي ونهاتي واقرى
وآمر على الليل واسكن وحشته وانهه
جرح الليالي ورى وحدتك مايبرى
وان طاح دمعك ترفع بالفرح والهه
واكسر دبيب الدموع الزرق بالمسرى
انا خذاني الغياب المر في نزهه
(لاتنتظرني) غيابي بالغياب ادرى