ملامح صبح

كلمة حول النص ..(حراك اجتماعي)

شعر- أحمد الويمني
رؤية – صالح النعاشي

يقول كولوتون (للتأليف ثلاث مصاعب : أن تؤلف شيئاً يستحق النشر،وأن تجد ناشراً أميناً،وأن تجد قارئاً لبيباً غير متحيز). هنا في هذا النص يقول أحمد الويمني ذلك شعراً ويذهب بنا حقاً إلى فلسفة تكوين النص الشعري، ذلك النص الذي يستسلم للحالة التي تقود الشاعر الى صياغته،وليس ذلك النص الذي ينظمه الشاعر ليبقى في دائرة الضوء والظهور! كل ذلك في محاولة للرقي بالنص إلى مستواه المبتغى بعيداً عن ما يُطلب وما يُشتهى .. إليكم نص يعتذر لكم فيه شاعره عن الغياب لكنه يذهب بكم إلى أبعد من ذلك.. إلى كل ما ذكر أعلاه وأكثر..

صدري ورق واحداث ليام مانشيت
يثير قراء الصدور الوساعي
مرورهم كنه مع شرفة البيت
ومصافح ايديهم يزيد ارتفاعي

مال الرسايل حظ عندي لوابطيت
عن عالم التواصل الاجتماعي
املاوريدي واسكبه للمسا زيت
لين السهر ياتي على اخر متاعي

ولين بكرة تمتلي الصحف كبريت
من قصر عيدانه ومن طول باعي
فكري صخب حفله واهازيج واوبريت
واول ضيا واخر مسافة شعاعي

يشرق تمرد والسما ذايعة صيت
مهما غزاها كل نجم اصطناعي
يبقى سهيل آيه وقبلة وتوقيت
يشهد عليه مجدفين السواعي

واظل انا مثل المطر حيثما جيت
أمر برض العيس وارض السباعي
لوكل الارض الماس والا قرانيت
ماكان شفنا في ربى العشب راعي

شاعر لو ان ماهوب ادب ماتسميت
لو قولي احياناً يخالف طباعي
مدري الظما ما تحتمله التناهيت
والا خوى راسي مسبب صداعي

هاجوسي اليا مدها لي تقهويت
لو لم توافق لهفتي وامتناعي
ان سج هامت بي وساع الختاخيت
وان رد يدعيني للأحلام داعي

لو صح من يتهم كفوف العفاريت
ماسلت حوى عن سبايب ضياعي
ياقاري اترك ماتبي واخذ ماشيت
عن قلة حضوري وكثر انقطاعي

ماقول تلقاني على ماتمنيت
اقول في الكتّاب مثل الافاعي
متدنية الاذواق بسباب تصويت
وانهار سعر الجزل واهله جياعي

وان قيل ياضيق المقابر على الميت
اقول ماعد في الحياة اتساعي
م ابغا مية شاعر ولابغى مية بيت
ابغى الشعر يحدث حراك اجتماعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *