الأرشيف الرياضة

(كلام بدون فعل)

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue] محمد صالح باربيق [/COLOR][/ALIGN]

كنت أتوقع أن يسفر اجتماع أعضاء شرف الوحدة الأخير عن نتائج إيجابية تعود بالنفع على هذا الكيان لكنني صدمت وأصبت بخيبة أمل عندما عرفت بأن كافة الحاضرين ذلك الاجتماع لم يدفع منهم أحد ( ريالاً واحداً ) دعماً للوحدة حتى أن رئيس هيئة أعضاء الشرف الدكتور محمد عبده يماني تبرع بمبلغ 250 ألف ريال لتحريك القلوب قبل الجيوب من أجل أن يكون هناك إحساس وشعور يحفز الآخرين على الدعم رغم أن عدداً كبيراً من حاضري الاجتماع يتمتعون بقدرة مالية جيدة وإمكانياتهم تسمح بدعم الوحدة دون أن تتأثر أرصدتهم المالية في البنوك المحلية والدولية بأي خلل لكن هذا حال معظم أعضاء شرف الوحدة من سنوات حيث تجدهم يتفننون في الرغي والهلس والوعود الهلامية وينظرون في كل مناسبة ويلقون باللائمة على إدارة النادي وينعتونها بالتقصير والإهمال وبيع عقود اللاعبين وكأن مشكلة الوحدة إدراية والكل يعرف خاصة المقربين من النادي أن الوحدة ليس بحاجة ماسة في كل اجتماع يعقد إلى خُطط ووضع استراتيجيات وتكوين فرق عمل وتشكيل لجان وابتكار شعارات جديدة لا تقدم ولا تؤخر وإطلاق وعود وهمية على حساب( الهروب ) من الدعم المادي وياريت كل عضو شرف وحداوي يحب هذا الشعار بصدق يدفع مقابل عدد كلماته في الاجتماعات التي يحضرها مبالغ مالية مجزية تنعش خزينة النادي وقتها سوف نجد دعماً بدون حدود يضع الوحدة على طريق المنافسة للفوز بالبطولات لهذا أنصح إدارة الوحدة بأن تنسى أعضاء الشرف وتُسقط من دائرة تفكيرها الاستعانة بهم لدعم الوحدة مادياً وتبدأ من الآن وصاعداً البحث عن شركة راعية تتولي مسؤولية الصرف علي النادي بجانب الاستفادة من إعانة الرئاسة العامة لرعاية الشباب وحقوق النقل التلفزيوني وخلافها من جوانب الاستثمار ولو ركزت على هذه الأمور وتناست أعضاء الشرف سوف يكون النادي مستقراً من كل الجوانب.
(وقفة للتأمل)
• أتمني أن لا تتغير قناعات الأقلام الاتحادية تجاه اللاعب الأرجنتيني لوسيانو بعد أن أبدع وتألق في مبارة ناغويا الياباني الأولى التي انتهت بفوز العميد بنتيجة 6 – 2 وكان لوسيانو أحد أهم محركات الفوز حتى لا يُقال عن صحافة الاتحاد مع الخيل ياشقراء؟ .
• أخمد الهلال انتفاضة الفتح ووضعه في المكان المناسب له بعد أن تنزهه في شباكه مسجلاً خمسة أهداف كشفت حقيقة هذا الفريق.
• إصابة اللاعب أحمد الموسي خسارة كبيرة على الوحدة.

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *