بيش ــ واس
ضرب الكفيف يحيى بن فايع الريثي الطالب في مركز “السادة” الذي يستضيف حملة محو الأمية بقطاع “بيش – الفطيحة” بمنطقة جازان ، مثالاً يحتذى به في الإصرار على تجاوز عقبة الأمية وتمكنه من التسجيل والوصول الى مقاعد الدراسة ليحقق امنيته في حفظ قصار السور من القرآن الكريم بطريقة سليمة، وتعلم علوم العقيدة التي تنفعه في دينه ودنياه.
ويعد الكفيف يحيى الريثي الذي تجاوز عمره المئة عام واحدًا من المستفيدين من هذه الحملة البالغ عددهم 900 دارس ودارسة، وعلى الرغم من معاناته الصحية إلا أنه ظل متحمسا في فصله الدراسي حيث يمسك بالقلم ويحاول من خلال السمع أن يكتب الحروف والأرقام على لوحة الفصل الواسعة، مؤكداً أن تمكنه من القراءة والكتابة حلم راوده واليوم يحقق أمنيته في قراءة القرآن الكريم.