البلاد – جدة
فاحت روائح جزيرة شرق سلوى من خطاب نصر اللات الأخير وبدا واضحا حجم التناغم والتنسيق لمزيد من التمزيق فيما يكشف الستار عن مشروع قديم جديد قام ويقوم على الفوضى الخلاقة إذ لازال الحمدان حالمين بإمكانية تنفيذ مخطط العبث بالأمة.
نصر اللات أرغى وأزبد كما يفعل دائما ووزع الاتهامات والايماءات والادعاءات والأكاذيب وأطلق الشعارات في اوساط باتت تميز بين الغث والسمين واستنكر على الدول الحضارية رفض التدخلات بالشأن المحلي مجيزا تدخل الملالي الصارخ بالشأن اللبناني ومعترفا بانتماء حزب اللات لإيران ومقرا بأن ملالي طهران هم الداعم الوحيد لحزب الشيطان واقرانه في مناطق مختلفة لأهداف باتت مكشوفة للعيان.
اللبنانيون المنهكون بفعل الشعارات باتوا على يقين بمخاطر حزب ابليس حيث عكست تغريدات ومداخلات مواقع التواصل الاجتماعي حجم الغضب تجاه المليشيات الفارسية التي بدأت تحتضر بعد ان حاصرت تنمية لبنان وهددت امنه وابلغ تلك التعليقات “كفى طفح الكيل” ولسنا نعاجا نساق الى مصير مجهول وارحلوا الى حيث يسكن الملالي .