أرشيف صحيفة البلاد

كرّم خريجي البرنامج التدريبي.. الفيصل يفتتح الملتقى العلمي للحج والعمرة

مكة المكرمة- البلاد

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة نائب رئيس لجنة الحج العليا ورئيس لجنة الحج المركزية، غدا الثلاثاء الملتقى العلمي الثامن عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة الذي تنظمه جامعة أم القرى ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة ، بحضور عدد من الجهات ذات العلاقة بشؤون الحج والعمرة من القطاعين الحكومي والخاص.

وأكد مدير الجامعة أم القرى المشرف العام على معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الدكتور عبدالله بن عمر بافيل أن فعاليات هذا الملتقى تنطلق من حرص قيادتنا الرشيدة حفظها الله ، ورعايتها وعنايتها الدائمة بقاصدي بيت الله الحرام بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة من حجاج ومعتمرين وزوار المسجد النبوي على مدار العام ودعمهم السخي ـ أيدهم الله ، للارتقاء بمستوى منظومة الخدمات المقدمة لهم لأداء نسكهم وعباداتهم بيسر وأمان وطمأنينة. فيما قال عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة والزيارة بجامعة أم القرى الدكتور سامي برهمين “إن اللجنة العلمية للملتقى العلمي الثامن عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة أقرت ( 57 ) بحثا وورقة عمل علمية منها ( 11 ) ورقة عمل من جهات حكومية وأهلية وأكاديمية.

من جهة ثانية كرم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر، نائب أمير المنطقة ، 74 خريجاً أنهوا برنامجاً تدريبياً خاصاً بتشغيل المعدات وخدمات سلسلة الإمدادات ، التي تعد إحدى مبادرات ميناء جدة الإسلامي ضمن ملتقى مكة الثقافي تحت شعار “كيف نكون قدوة؟”.

وقدم سموه شكره لميناء جدة الإسلامي على هذه المبادرة التي تسهم في تأهيل الشباب السعودي للقيام بأعمالهم ، ما يحقق الطموحات، مهنئاً سموه الخريجين ومتمنياً لهم التوفيق والنجاح في عملهم .

وأوضح مدير عام ميناء جدة الإسلامي ، الكابتن عبدالله الزمعي ، أن حرص المملكة على فئة الشباب وتأكيدها على أنهم عماد المستقبل واستثمار الطاقة الكامنة لديهم يأتي تماشياً مع رؤية المملكه 2030م ، مبيناً أن إدارة ميناء جدة الإسلامي عملت على تحقيق ونجاح هذا التحدي بتأهيل وتدريب وتوظيف الشباب السعودي، والسعي للإستفادة القصوى من طاقاتهم من خلال اكسابهم المهارات اللازمة التي تمكنهم من السعي نحو تحقيق أهدافهم.