حسن عسيري
لم يعد الإسقاط على علية القوم صعباً في نظر البعض، لمجرد إفساح مساحة في صحيفة مقروءة دون رقيب، أوحسيب !! بل لم يعد للأخلاق مكان في نفوسهم، ولا للذمة، ولا المصداقية !!
فما قام به ( العبقري ) في إحدى الصحف الرياضية من اتهام لسيدة الأعمال الأهلاوية وربط مكافآتها للاعبي الأهلي بالشبهة، والأعمال الإرهابية، وتلميحه إلى ارتباطها بطيران القطرية، وإدخال النادي الأهلي مثار شكوك، يدعو إلى الغرابة، والغضب في الوقت نفسه !!
فهذا الكاتب سبق، وأن تطرق كثيراً في كتاباته إلى الإساءة للنادي الأهلي، عدة مرات، ولم يحرك ذلك ساكناً لدى الأهلاويين !! ثم استمرأ الإسقاط على الأهلي مستغلاً المثل القائل: ( من أمن العقوبة أساء الأدب ) !! وتمادى في الأكاذيب، وإلصاق التهم؛ حتى وقع في شر أعماله باتهامه الأخير للنادي الأهلي الملكي، وللسيدة الداعمة بارتباطهما بالإرهاب القطري !!
إلى متى ورجال الأهلي يصمتون عن هذا ( المنتفخ ) حد الغرور ! إلى متى يُسمح له بالتجاوز والإسقاط على كيان النادي الأهلي، ورجاله، ومحبيه !! إلى متى يُترك وهو يعبث بالكلمات وينحر المبادئ، والأخلاق والقيم، ويلقي التهم، ويوزع الاتهامات دون حسيب أو رقيب، ووسط صمت غريب من قبل الأهلاويين !
لابد من الحزم مع مثل هذا النكرة، ولابد من إيقافه عند حده، هو وكل من يتجرأ على المساس باسم وسمعة الأهلي، ومنسوبيه، وقد آن الأوان لإفهام الجميع أن الأهلي خط أحمر، لايمكن تجاوزه، ووضع كل شخص في حجمه الطبيعي ، فجدار الأهلي ليس قصيراً، وأسواره عالية لايطالها الأقزام، وقد كُتب عليها عبارة :” قف”… هنا النادي الأهلي.