جاكرتا – وكالات
وافق البرلمان الإندونيسي على قوانين أكثر صرامة لمكافحة الإرهاب. وجاءت الموافقة سعياً لمواجهة التصعيد الذي ضرب البلاد جراء هجمات الإرهابيين التابعين لتنظيم داعش في الآونة الأخيرة. وكان تنظيم داعش الإرهابي قد أعلن مسؤوليته عن تفجيرات انتحارية في مدينة سورابايا الإندونيسية مايو الجاري، وراح ضحيتها أكثر من 30 شخصا.
وخلال تلك الهجمات الإرهابية، نفذت أسرتان تابعتان لتنظيم داعش 4 هجمات إرهابية في إندونيسيا خلا 24 ساعة فقط.
وحسب وكالة رويترز، ستسمح القوانين للشرطة بالاحتجاز الاستباقي للمشتبه بهم لفترة أطول، ومحاكمة من ينضمون إلى الجماعات المتشددة أو يجندون مقاتلين لها.
وكانت اندونيسيا قد شهدت تطورات دامية إثر 5 هجمات نفذها تنظيم داعش الإرهابي ضربت البلاد ، بعد أن أعلنت الشرطة مقتل 4 انتحاريين.
بدوره، قال وزير التنسيق للشؤون السياسية والقانونية والأمن في إندونيسيا، ، إن الشرطة يدعمها الجيش ستعزز إجراءات الأمن في شتى أنحاء البلاد بعد سلسلة الهجمات الانتحارية الدامية التي شنها إرهابيون.
وقال يرانتو للصحفيين إن “الرئيس أمر بأن تبذل الشرطة بمساعدة من القوات المسلحة كل ما في وسعها لتأمين البلاد”.
في نفس السياق، أفاد قائد الشرطة الإندونيسية بأن الهجوم الانتحاري الذي وقع خارج مبنى للشرطة في مدينة سورابايا، الإثنين، نفذته أسرة مؤلفة من 5 أفراد من بينهم طفل عمره 8 سنوات.