الأرشيف الرياضة

قنبلة موقوتة

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue] محمد غنيم[/COLOR][/ALIGN]

أسدل الستار على بطولة دوري زين للمحترفين لهذا الموسم وعندما نتحدث عن الدوري فنحن نحاكي خلاصة البطولات أو (زبدة) الموسم إذا جاز التعبير ، وكما ذكرت في مقالي السابق بأن يوم التتويج سيظل في ذاكرة عشاق المستديرة ، لأنه يوم تاريخي بالنسبة للبطل ، فلن ولم ينساه رجال وأنصار فريق الشباب تحديداً لهذا الموسم 1432 هـ – 1433 هـ ، اكتب يا تاريخ واشهد يا زمن على أول بطولة يحققها فريق الشباب الأول لكرة القدم منذ تأسيسه وأعني هنا بطولة(الدوري) بنظام النقاط ! ، سأخاطب العقلاء بعيداً عن بعض الدخلاء الذين تركوا الاحتفاء ببطولتهم (التاريخية) وتفرغوا للشماتة فقط ، أيها العقلاء ما حدث بالمنصة ليلة التتويج يخالف ما سمعناه إطلاقاً فهو كاد أن يكون مشهداً سبق تكراره بأكثر من مدرج ، نتيجة تصاريح الاستفزاز التي لا يكترث أصحابها بردة فعل مدرج ، لا سيما وأن المدرجات هذه المرة تخص جمهور تملكه عشق ناديه حد (الجنون) مروراً بمدرجات الزعيم والعميد ، قضية الاستفزاز هذه ، حالة استثنائية لا يستهان بها فقد تثير حفيظة الكثير في زمن التعاطف ليقيننا التام بوجود شريحة كبيرة من المتعصبين ، بل هي (قنبلة موقوتة) أخشى بأن تنفجر في أية لحظة متى ما استمرت تلك التصاريح والتي تسهم بشكل مباشر في تأجيج وتأليب الجماهير ، لذلك ينبغي علينا أخذ الحيطة والحذر بإبعاد هذا الخطر ، حفاظاً على سلامة وأمن الجميع ، كما لنا في أحداث بورسعيد المؤسفة دروس وعبر ، آمل من العقلاء إدراك ذلك ، قبل أن تصل بنا الأمور إلي ما لا تحمد عقباه لا سمح الله .
أهداف :
• تصاريح الاستفزاز تخطت حواجز آداب الحوار وثقافة الاختلاف باستخدام ألفاظ مسيئة جداً بل تخدش الحياء العام !
• من النشاز وليس الشواذ أن تتجاوز الفرحة حدود مظهر (الرجل) !
• الزج بحسن الراهب المبتعد تماماً عن أجواء اللقاءات الرسمية يعكس افتقار الدكة من لاعبين يستطيعون عمل الفارق !
• اللاعب كماتشو هو نقطة التحول الحقيقية في الفريق ، أتساءل ما بالك لو كان في أوج عطائه ؟ أصبح لزاماً على من يهمه الأمر تأمين صانع ألعاب ذو إمكانيات فنية عالية !
• العتاب على خطأ جسيم وذلك لاستئصال الخلل بأسرع وقت ممكن ، ناهيك عن التعالي والفوقية للعبور من خلالها (عقبة) الصعود إلي (الهاوية) !

twitter.com/#!/MGhneim

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *