عواصم ــ وكالات
قال مسؤولون أمريكيون وأوروبيون: إن الاجتماع المقرر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون، بحلول مايو المقبل سيزيد من احتمالية إلغاء الولايات المتحدة الاتفاق النووي الإيراني.
وحذرت مصادر شاركت في الاتفاق النووي لمدة طويلة من أن مصيره قد يؤثر بشكل كبير على الدبلوماسية الأمريكية مع كوريا الشمالية.
وقالت ذات المصادر لـ”صحيفة وول ستريت جورنال” الأمريكية: إن التوافق الدبلوماسي المفاجئ بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، وهو ما قد يقنع ترامب بأن إلغاء الاتفاق النووي الإيراني ، سيعزز كفته أمام كيم يونج أون.
وأوضحت ويندي شيرمان، زعيمة المفاوضات الأمريكية في الاتفاق الإيراني، التي ترأست أيضا سنوات من الدبلوماسية مع كوريا الشمالية خلال إدارة بيل كلينتون: إن “المنطق يقول: إن مغادرة أمريكا الاتفاق النووي ستقوض من مصداقيتها، لكن ترامب يعتقد بطريقة ما أن إلغاء الاتفاق يعني أنه لن يتفاوض (مع كوريا الشمالية) على اتفاق سيئ”،
وهو ما يصف به الرئيس الأمريكي دائما الاتفاق النووي الإيراني، وهو ما سيجعله يواجه أزمتين نوويتين في آن واحد. وقال دبلوماسي غربي بارز: إن محادثات كيم من المرجح أن تجلب أخبارا سيئة للاتفاق النووي الإيراني، حيث يوجد خطر أن يلغيها ترامب لمجرد إظهار طريقته في عقد الاتفاقيات، وهو ما اتفق عليه بعض منتقدي الاتفاقية الإيرانية، مؤكدين أن الرئيس الأمريكي كان جديا عندما قال: إن اتفاق إيران غير كاف.