جدة ــ وكالات
فشلت جهود الدوحة في مسعاها لإعادة فتح بعض المجالات الجوية مرة أخرى، إثر الخسائر الفادحة التي تتكبدها من جراء ذلك.
وكانت محادثات فنية استمرت يومين في مدينة مونتريال الكندية، جمعت وزراء ومسؤولين في مجال الطيران المدني من بعض دول الخليج ومصر وكبار المسؤولين من المنظمة الدولية للطيران المدني “إيكاو”، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة تدعم تطوير الطيران المدني في العالم.
وهذا هو اول تجمع رفيع المستوى لدول تشملها الأزمة الخليجية، لكن دون ان تجرى اي محادثات مباشرة بين قطر والمشاركين في المحادثات.
وطلبت الدوحة من المنظمة التدخل بعد اغلاق المجالات الجوية في دول الخليج امام الرحلات القطرية في إطار عقوبات اقتصادية.
وحسب “رويترز”، لا يمكن لـ”ايكاو” فرض قواعد على الدول، لكن الهيئات التنظيمية في الدول الأعضاء -وعددها 191 دولة- عادة ما تعتمد وتطبق المعايير التي تضعها المنظمة الدولية للطيران الدولي.
وفي حين ان الخلاف الجوي سيطرح للنقاش في اجتماع مقرر لمجلس ادارة “ايكاو” هذا الأسبوع، توقعت مصادر -حسب رويترز- عدم اتخاذ اي قرار بشان الخلاف.
وكان وزير النقل سليمان الحمدان، قال الخميس الماضي، إن الخلاف قضية سياسية اكبر من حقوق المجال الجوي، ولا يمكن لـ”إيكاو” حلها.
واتهم الوفد السعودي في المحادثات، قطر بانتهاك المادة الرابعة من الاتفاقية التي تدعو الدول الأعضاء إلى “عدم استخدام الطيران المدني لأي غرض يتعارض مع أهدافها”.