عبدالله التعزي
للعقبات ان تختار بين ان تقف حائلاً امامي كالموت او ان ترحل ولكن ان تظل كجدار من زجاج ارى من خلاله فهذا لا يحتمل .
لقد مللت من الانتظار والحزن لذلك قررت الخروج .صفقت الباب خلفي لاتجه الى الزقاق الترابي لألاحظ تعلق التراب على قدمي .شعرت بذرات التراب تلك وكأنها تستبقيني فتوقفت لدقائق متطلعاً الى
الرواشين حول رأسي .
تابعت بعدها السير مطلقاً العنان لخيالي متمنياً الوصول الى نهاية الارض .