الأرشيف الثقافيـة

قصة قصيرة ..أنوار تتدفق ..ربما ظـلام قـادم

[ALIGN=LEFT]عبدالله التعزي[/ALIGN]

خذ وقتك قبل الأقدام على خطوة آثارها بعيدة المدى . فقد تتجمع حول عينيك قطرات من الندى وحبات من الرمل الواخزة . لن تشعر بألم لكنها ستظل كهالة ليس لها زمان . تحيط بما حولك وكأنها لعنة تتعقبك . ثم بعد ذلك تدخل حجرة الحياة تتبعك أختك والآخرون من حولك ينتظرون في الخارج حيث توجد متاهة الوحدة .
لا تقف هكذا تابع السير واستمر في الحياة . حتما سترى النور يتوهج أمامك رغم ميلك إلى الظلام . أنت تقف الآن بكل هذه الحيرة . متأزماً بما تملك . انظر حولك كثيرا من الأنوار في الأفق . استمر في التقدم .
ابحث عن الطريق .
توقفت .
حسناً لا تتوقف .
لا تعرف الاتجاه .
اسأل قلبك .
انه الطريق إلى البيت حيث تكون أنت ..أنت .
لا تبحث عن مبرارت .
ها أنت تصل . افتح الباب . اقفله . تمدد على السرير . اطلب ماء . أغمض عينيك . فكر في الأحلام . تخلص من الحياة رغما عنك . ولكن تذكر انك لا تنتحر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *