أرشيف صحيفة البلاد

قرية(الموت لليهود) تثير جدلا في فرنسا .. نائبة محافظ : العالم ينتقد اسرائيل وسيبقى اسم القرية

باريس – بي بي سي
تبعد القرية التي يطلق عليها اسم “الموت لليهود” نحو 100 كيلومتر إلى الجنوب من باريس
طلب مركز “سيمون فيزنتال” اليهودي البارز من الحكومة الفرنسية إعادة تسمية قرية يطلق عليها “الموت لليهود”.
وأرسل شيمون صامويل، مدير المركز، خطابا إلى وزير الداخلية الفرنسي يطالبه بتغيير الاسم
وأشار صامويل في الخطاب إلى أن الاسم الحالي للقرية يعود إلى القرن الحادي عشر، وقال أن الزيادة الحالية في التعبير الكاره لاسرائيل تجعلنا قلقين.
ويعود مسمى القرية إلى الحملات الصليبية التي أدت إلى طرد يهود فرنسا في عام 1306.
لكن مسؤولين في القرية قللوا من شأن المخاوف المتعلقة بالاسم. ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن نائب محافظ القرية ماري – اليزابيث سيكرتد قولها إن ” المطالبة بتغيير اسم القرية أمر سخيف لأنه قائم منذ مئات السنين وسيبقى كذلك.”
وأضافت أن “ما من أحد لديه أي مآخذ على اليهود بالتأكيد. لست مندهشة من اثارة موضوع اسم القرية مجددا.”
وهذه ليست المرة الأولى التي تعترض فيها جهة ما على اسم هذه القرية. إذ أن جماعات حقوقية طالبت الحكومة في عام 1992 بتغيير اسمها، إلا أن هذه المحاولة باءت بالفشل بحسب فرانس برس.
وتعتبر الجالية اليهودية في فرنسا من أكبر الجاليات اليهودية في أوروبا، حيث يصل عددها إلى 500 ألف نسمة.وفي الآونة الأخيرة، زادت مشاعر الكراهية للاحتلال الصهيوني في أعقاب احتدام العدوان الإسرائيلي الفلسطيني الاجرامي على قطاع غزة وجرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقوقه المشروعة.