أرشيف صحيفة البلاد

قريبآ.. نقل المنتجات النفطية بالقرب من مينائي ينبع التجاري وميناء الملك فهد الصناعي بينبع

مركز المعلومات – عبدالله صقر

تشير الدراسات التاريخية والآثار إلى أن الساحل الغربي السعودي قد شهد خلال العصور القديمة قيام العديد من الموانئ التي استخدمت لأغراض عسكرية أو اقتصادية نظرًا لأهمية موقع جغرافيتها ،وطرق التجارة المرتبطة بالطريق البري القديم (طريق البخور) و الذي كان يربط بلاد اليمن السعيد، وبلاد الشام، ومصر. وقد كانت هذه الموانيء البحرية معابر، أو همزات وصل على الطريق التجاري البحري. ومن هذه الموانيء او المنافذ والمعابر .. ينبع الموقع الجغرافي لميناء ينبع

يقع ميناء ينبع على ساحل البحر الأحمر، على خط عرض 6 24ْ شمالاً، وخط طول 3 38ْ شرقًا. وفي منطقة كانت ولا تزال تلتقي فيها طرق المواصلات البرية والبحرية، وتمثل الميناء الرئيسي للمدينة المنورة وما جاورها، وبالتالي فميناء ينبع يبعد عن المدينة المنورة بمسافة 250كم، وإلى جنوب ينبع تقع مدينة جدة على مسافة350 كم، وإلى الشمال يقع ميناء العقبة، ويبعد مسافة 650كم عن ينبع، في حين أن السويس يبعد مسافة 850 كم من ينبع باتجاه الشمال، أيضًا.

وقد تم إنشاء ميناء ينبع والمدينة على نقطة تقع بين شرق ينبع في الشمال، ومصب وادي الفرعة في الجنوب، وفي موقع متوسط بينهما (15كم منهما)، إذ يصب وادي ثمر Thamar، ويبدأ منه الطريق البري إلى الداخل. وهي تقع ضمن منطقة تُعدّ من حيث التوجيه البحري بوابة المدينة المنورة بلا جدال، وإذا كانت السويس بوابة مصر على البحر الأحمر، وجدة بوابة الحجاز الجنوبي، وجيزان بوابة عسير، فكذلك ينبع بوابة الحجاز الأوسط. كما أن موقعها على السهل الساحلي عند نقطة من البحر الأحمر تمتاز بعمق مياهها التي قد تصل إلى 12م ـ يهيئ للمدينة ميناءًا طبيعيًّا ممتازًا.

ويقع ميناء ينبع في بقعة يلتقي فيها سهل تهامة بالبحر الأحمر، وهي منطقة ساحلية، محصورة بين شرم ينبع في الشمال، ومصب وادي الفرعه في الجنوب، إذ يتراوح عرض السهل ما بين 7 ـ 15كم، وإلى الشرق من السهل تقع مرتفعات الحجاز، التي يتراوح ارتفاعها ما بين 500 ـ 1814 مترًا، وتنحدر منها مجموعة من الأودية تغطي رواسب مجاريها السهل الساحلي، وهي كغيرها من أودية المنطقة يصل بعضها إلى البحر الأحمر، في حين يعجز بعضها الآخر. ومن أهمها وادي الوزرة، ووادي عيان Iyan ، ووادي قرة Qarrah، والتي تتجه نحو شرم ينبع. وفي الجنوب الشرقي من المنطقة يجري وادي الفرعة، الذي ينتهي في البحر جنوبي ينبع على بعد 15 كم، إلاّ أن أهم هذه الأودية هو وادي ثمر Thamar ، الذي تتركز منابعه في جبال عرضة، ورضوى التي يصل ارتفاعها إلى حوالي 1800متر، وعلى بعد 65 كم، وينتهي في البحر بمصب يقع شرق ميناء ينبع.

ويرى الرويثي أن وادي ثمر قد لعب دورًا مؤثرًا في تحرير الساحل المقابل لينبع من الشعاب والتكوينات المرجانية، إضافة إلى ذلك يلاحظ أن هذه الوديان قد جرفت كميات هائلة من الرسوبيات ووزعتها على السهل، إلاّ أن تربتها الرسوبية تتصف بأنها غير مستكملة النضج؛ بسبب السيول، والفياضانات التي تجلب إليها المزيد من الرواسب الحديثة، بينما تجرف عنها الرواسب التي سبق أن رسّبتها.
وتترتب على انتشار الشعاب المرجانية في المنطقة المائية للميناء، وبارتفاعات مختلفة لا تزيد على القدم الواحد مع أعماق، تقل عن 1.8مترًا، أن تحددت بعض الممرات الضيقة نحو الشمال الشرقي والجنوب.

أما الشعاب الوسطى، فهي متباعدة، وترتفع قدمًا واحدًا، وتقع على الجانب الشمالي الغربي للمجرى الملاحي British Admiralty.
وتمتاز الممرات إلى الميناء بأنها محمية، في الشمال والشرق عن طريق اليابس، وبالشعاب المرجانية في الجنوب والجنوب الغربي. ويتم الوصول إلى الميناء عن طريق قنال طوله 1609 أمتار، وعمقـه 10.36 مترًا. وتتميز الأعماق المائية بالتناقص السريع من 27.18 متر في المدخل إلى 10 أمتار في الأجزاء الجانبية من القنال والمرفئ، ومعدل ارتفاع الموج 3/2 متر.

وتظهر صورة العلاقة بين اليابس والماء في المناطق التي تصل إليها مياه المد العالي وتغطيها في كثير من الأوقات، وتتكون أساسًا من الطيـن والرمل، وتتركز بشكل واضح في شرق المدينة لمسافة تتراوح ما بين 1 – 2 كم، كما يلاحظ ذلك في غرب المدينة في منطقـة ملاصقة للساحل يصل عرضها إلى حولي 0.5 كم وطولها 2 كم. وهذا يدل على علاقة تطورية بين اليابس والماء. ولعل هذه المناطق هي في الواقع الأجزاء المقتطعــة حديثًا من البحر، وتظهر بشكل بارز في جنوب شرق المدينة، وينعدم وجودها في الأجزاء الوسطى والشمالية من المدينة.
2. أهمية موقع ميناء ينبع

يمتاز موقع مدينة ينبع بالناحية الاستراتيجية على البحر الأحمر، وخاصة بعد شق قناة السويس، وافتتاحها، وبالتالي تحويل البحر الأحمر من طريق مغلق إلى ممر بحري رئيسي.
وهذا الممر يُعدّ قناة التجارة العالمية بين الشرق والغرب؛ أي بين آسيا من جهة الشرق، وبين أوروبا والأمريكتين من جهة الغرب. الأمر الذي أدى إلى تطور الميناء حتى يستفيد من موقعه على ساحل البحر الأحمر، إلاّ أن ذلك لم يدم طويلاً، إذ أدى إغلاق قناة السويس في عام 1387هـ/ 1967م، بسبب الحرب العربية الإسرائيلية إلى نقص أهمية شمال البحر الأحمر عامة، وميناء ينبع بصفة خاصة،

إذ ابتعدت عن حركة النشاط التجاري للمملكة من جهة والمنطقة الغربية من جهة أخرى، وبالتالي تناقصت أهمية ميناء ينبع من الناحية الإقليمية بسبب إغلاق قناة السويس، وأسباب أخرى هي على النحو التالي:

•انخفاض حركة نقل الحجاج عن طريق ميناء ينبع، إذ أخذ الحجاج يفدون إلى المملكة عن طريق ميناء جدة.
• استخدام الحجاج للطريق البري القادم من عمَان إلى المدينة المنورة، ومكة المكرمة.
•. اعتبار جدة ميناء رئيسًا للمدينة المنورة بدلاً من ميناء ينبع.

•. تحسين طرق المواصلات البرية بين المدينة المنورة وجدة ذات المكانة التجارية.
•ـ. عدم قدرة ميناء ينبع على استقبال الحجم المتزايد للسفن، نظرًا لقلة الإمكانيات فيه.

الحياة تدب في ميناء ينبع مرة اخرى
من أهم العوامل التي أدت إلى تطور الموانئ في المملكة العربية السعودية هو توحيد أطراف الجزيرة العربية عام 1932م على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن يرحمه الله وقيام المملكة العربية السعودية، الذي أتاح لهذه البلاد ساحلاً ممتدًا على امتداد البحر الاحمر وقيام موانئ مهمة أبرزها ينبع، وجدة، وجازان، وبعض الموانئ الصغيرة.

والعامل الثاني يكمن في الأهمية الإستراتيجية لهذه الموانئ سواء منها الواقعة على ساحل البحر الأحمر لوقوعها على طريق قناة السويس، وخطوط الملاحة البحرية المنتظمة، أو الواقعة على الخليج العربي، والتي ترتبط بعمق قارة آسيا وموانئ الخليج العربي.

إضافة الى التطور في شبكة النقل البرية الأمر، الذي سهل ارتباط هذه الموانئ بالأجزاء الداخلية من البلاد.

كما ان اكتشاف البترول وما نتج عنه من حدوث الطفرة الاقتصادية في المملكة في عام 1394هـ (1973م)، وتطبيقها إستراتيجية الدفعة القوية للتطوير والتنمية في جميع المجالات، وخصوصًا في الناحية الاقتصادية والعمرانية، مما زاد الطلب على البضائع، ومواد البناء، فانتعش على إثر ذلك ميناء ينبع، وزادت حركة الواردات للسفن والبواخر بصورة متعاقبة ومتزايدة، فاقت القدرة الاستيعابية لطاقة الميناء فنتج عن ذلك الازدحام والتكدس للبضائع، وطول فترة انتظار السفن لتفريغ حمولتها من البضائع إلى شهرين أو أكثر.

هذا الوضع الذي آل إليه الميناء، جعل الجهات المختصة في المملكة ممثلة في المؤسسة العامة للموانئ تعمل على سرعة تطوير الميناء، وزيادة قدرته الاستيعابية، فاستعاد ميناء ينبع أهميته الإستراتيجية على قناة التجارة العالمية البحر الأحمر؛ إضافة إلى جملة أسباب أسهمت في زيادة أهمية موقعه نذكر منها.
(1) الموقع الإستراتيجي على ساحل البحر الأحمر عصب التجارة بين الشرق والغرب .

(2) على الرغم من وجود موقع آخر شمالي الميناء الحالي، وعلى بعد 15كم يعرف بشرم ينبع فإن مجاورة خط الشعاب المرجانية من الساحل جعلت الوضع الحالي لميناء ينبع أصلح المناطق من المياه العميقة، إذ تبعد الشعاب المرجانية الرئيسة عن خليج ينبع بمسافات تتراوح ما بين 5 ـ 15 كم.
(3) وجود ظهير زراعي يتألف من قرى ينبع النخل، ووادي الصفراء الزراعية، يمكـن الاعتماد عليها في إنتاج المواد الغذائية.

(4) وقوع الميناء ضمن منطقة إدارية تعد ثاني تجمع سكاني في المنطقة الغربية، وهي منطقة المدينة المنورة، والتي تشكل 6.4% من جملة سكان المملكة العربية السعودية.
وظائف ميناء ينبع التجاري

أ. استقبال الحجاج والمعتمرين
حينما اتخذ الأيوبيون ميناء ينبع مينـاءًا للمدينة المنورة في عام 621هـ (1201م) بدلاً من مرفأ الجار (الرايس في الوقت الحاضر)، أضحى الحجاج يفدون بحرًا عن طريق ميناء ينبع نظرًا لقربه من المدينة المنورة بل هو بوابة لها. ومن ذلك الحين، وهو يؤدي وظيفته الدينية لخدمته للحجاج القادمين من مصر، ومن أماكن أخرى غيرها.

ويرجع أورقنجي هذه الوظيفة الدينية إلى أنها أحد أسباب نمو الميناء وتطوره من قبل السلطات التي تعاقبت على حكم المنطقة، من خلال العصور المختلفة. وفي عام 1398هـ (1978م)، خصصت المملكة العربية السعودية، رصيفًا من أرصفة الميناء لاستقبال حجاج البحر، كما أقيمت صالة خاصة بهم قرب الرصيف الرقم (1)، بالإضافة إلى أدلة أخرى، تؤكد أن الوظيفة الدينية، لعبت دورًا في نمو الميناء وتطوره، منها ربط الميناء بطرق برية معبدة، مع كل من جدة، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، فتزايد أعداد الحجاج المستخدمين لميناء ينبع.

ب. الوظيفة التجارية لمينـاء ينبع التجاري
حينما كان ميناء ينبع التجاري أو مرفأ طبيعيًا قديمًا كان يمارس نشاطه في خدمة التجارة، ونقل البضائع، بل إن المستوطنات أو المدن والقرى المجاورة للميناء تعتمد عليه في تنقل ساكنيها، إذ يذكر الرويثي أن المراكز العمرانية الداخلية تعتمد على المرافئ الطبيعية القريبة منها في الاتصال بالمناطق المجاورة، لاستيراد معظم احتياجات السكان الاقتصادية الضرورية، فنتيجة لذلك نشأ في أول الأمر ما يعرف بموانئ الضرورة الاقتصادية، والتي يمكن وصفها بأنها زاولت الوظيفة بشكل ما.

ما إن تطور الميناء واتسعت الطاقة الاستيعابية له، وتمت إضافة المباني، وصالة الحجاج، وكذلك الأرصفة التسعة والرافعات ومحطة التفريغ للأسمنت السائب، كل تلك التسهيلات أسهمت إسهامًا مباشرًا في تبوأ الميناء للوظيفة التجارية، ليس هذا فحسب بل ألحق باسم الميناء الناحية التجارية، إذ أن اسم الميناء هـو “مينـاء ينبع التجاري” تمييزًا له عن ميناء الملك فهد الصناعي بينبع. فيستدل على الوظيفة التجارية مباشرة من اسم الميناء.

من انجازات ميناء ينبع التجاري
استقبل ميناء ينبع التجاري مؤخرآ وتحديدا في 18 رجب 763 معتمراً مصرياً قادمين من ميناء سفاجا البحري بجمهورية مصر العربية.
وتأتي هذه الرحلة ضمن باكورة رحلات المعتمرين خلال هذا العام، إذ أتمت الأجهزة الحكومية ذات العلاقة استعداداتها كافة, لاستقبال ضيوف الرحمن وتهيئة السبل لتمكينهم من تأدية مناسك العمرة بيسر وطمأنينة.

وقدم مدير عام الميناء الكابتن علي المـحوري, شكره لجميع الأجهزة ذات العلاقة على العمل بروح الفريق الواحد، وما نتج عن ذلك من تسهيل وإنهاء لإجراءات خدمات ضيوف الرحمن، مؤكداً أن الميناء قد أكمل جميع الترتيبات والتجهيزات اللازمة بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، لاستقبال ضيوف الرحمن منذ وصولهم للميناء، وإنهاء إجراءاتهم كافة حتى توجيههم إلى المشاعر المقدسة بصحة وسلامة.

يذكر أن ميناء ينبع التجاري مجهز بمحطة للركاب مصممة على طراز حديث وتتوفر بها التجهيزات والخدمات اللازمة للركاب .

وتعمل الهيئة العامة للموانئ “موانئ” على تقديم خدماتها للركاب المسافرين عبر توفير سفن لنقل الركاب على مستوى عال من الجودة والكفاءة، وتوفير صالات القدوم والمغادرة المجهزة بالمرافق اللازمة لخدمة المسافرين، إلى جانب تأمين جميع الوسائل الكفيلة بتوفير سبل الراحة لجميع الحجاج والمعتمرين والزوار، والعمل على تحسين إجراءات سفر الركاب عبر الموانئ بشكل مستمر.

من جهة اخرى حقق ميناء ينبع التجاري أمس، رقماً قياسياً عبر مناولته 6 سفن كبيرة من مختلف أنواع البضائع في نفس الوقت، تزامناً مع انتهاء المشاريع التطويرية بالميناء نهاية العام الماضي 2017م.

وتنوعت السفن المناولة بين بضائع عامة وزيوت وحبوب “شعير وذرة صفراء” وسفينة لتصدير الإسمنت، وكذلك سفينة ركاب.

ويأتي تنوع السفن والبضائع التي يتم مناولتها من خلال الميناء، في إطار جهود الهيئة العامة للموانئ “موانئ” نحو تعزيز خدمات الموانئ السعودية، ورفع مستوى قدراتها التشغيلية واللوجستية.

في حين حقق ميناء ينبع التجاري رقماً قياسياً في حجم مناولة البضائع لشهر أبريل لعام 2018م، مقارنة بشهر أبريل لعام 2017م.
وبلغت الكميات المناولة (510881) طنا لشهر أبريل 2018م، مقارنة بـ (244586) طنا لشهر أبريل 2017م بزيادة بلغت 109%.

وتأتي هذه المعدلات القياسية في حجم مناولة البضائع التي يتم مناولتها من خلال الميناء، في إطار جهود الهيئة العامة للموانئ “موانئ” نحو تعزيز خدمات الموانئ السعودية، ورفع مستوى قدراتها التشغيلية واللوجستية.

كما كشفت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” عن إنجاز المراحل النهائية لإطلاق خدمة نقل المنتجات النفطية من سفينة لأخرى STS في منطقة البحر الأحمر، وذلك بالقرب من مينائي ينبع التجاري وميناء الملك فهد الصناعي بينبع.

وتأتي هذه الخدمة كإحدى مبادرات الهيئة في إطار تحقيق رؤية المملكة 2030 لجعلها مركزاً لوجيستياً عالمياً، وتعزيز الاقتصاد الوطني، التي تسعى لتقديمها إلى شركات البترول والنقل البحري.

وتتضمن العمليات الأساسية نقل جزء من شحنات المنتجات النفطية من ناقلات النفط العملاقة VLC إلى ناقلات أصغر حجماً “سفن ذات حمولات صغيرة” من أجل إعادة شحنها إلى الموانئ السعودية أو وجهات أخرى، في ظل ما تقوم به الناقلات العملاقة حالياً للسفر في رحلات طويلة من أجل القيام بتلك العمليات، إذ سيُسهم تقديم الخدمة بالقرب من ينبع في تقليل تكاليف الرحلات وتوفير أكثر من 1.4 مليون دولار سنوياً.

وتم التنسيق مع الجهات المعنية والانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة وتحديد الإجراءات اللازمة لإطلاق الخدمة، والاهتمام بالسلامة البيئية عبر الالتزام بإجراءات مكافحة التلوث وضمان الجودة الشاملة قبل البدء في أي عملية، وذلك خلال ورشة العمل التي عقدت اليوم الأربعاء بمشاركة كل من “الجمارك السعودية، والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، والمديرية العامة لحرس الحدود، وأرامكو، وبحري، والمديرية العامة للجوازات، ووزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية”.

يذكر أن “موانئ” تسعى إلى التوسع في هذه العمليات مستقبلاً، عبر تقديم المزيد من الخدمات الأخرى ذات العلاقة مثل تموين السفن بالوقود وتغيير أطقم السفن وتوفير الإمدادات.