جدة ــ أحمد الديب
أبدى وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، قلقه حيال قرار الاتحاد الأوروبي باستمرار العلاقات التجارية مع إيران التي تعد الراعي الأول للإرهاب في العالم، مؤكداً أن تلك الخطوة ستعطي للنظام الإيراني شرياناً جديداً للحياة، بعد أن كانت الولايات المتحدة قد كبحت نفوذه عقب انسحابها من الاتفاق النووي وفرض عقوبات اقتصادية صارمة على إيران.
وقال “قرقاش” خلال عقد الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه يخشى من الاختلافات العلنية بين الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق والتي ظلت ملتزمة به، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وبين الولايات المتحدة الأمريكية، قائلاً أن تلك الدول لن تصمد أمام نهج الولايات المتحدة الصارم تجاه إيران.
وأكد خلال حديثة، أنه على الرغم من اتفاق جميع دول أوروبا على ضرورة كبح أنشطة إيران النووية وتحجيم برنامج صواريخها البالستية، وتقليص نفوذها الإقليمي، إلا أن النظام الإيراني يعتمد سياسة دق الإسفين وتأجيج الخلافات بين الدول من أجل تحقيق مصالحه الشخصية، وهذا ما تعمدوا فعله على الأرجح بين واشنطن وأوروبا.
وأشار وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، إلى الدور الإيراني المُخرب في المنطقة، مؤكداً على أن سياسة الضغط التي ينتهجها ترامب والتي ستعيد فرض عقوبات أكثر صرامة في الخامس من نوفمبر ستؤتي ثمارها وبأن إيران قد تجلس على طاولة المفاوضات خلال عام.