فلوريدا ــ أف ب
وقع حاكم ولاية فلوريدا الأمريكية ريك سكوت قانونا يؤيده ضحايا مجزرة إطلاق نار في مدرسة في باركلاند، ويفرض قيودا على حيازة الأسلحة النارية، ويمهد الطريق أمام تسليح بعض المدرسين.
ويرفع القانون السن الأدنى لشراء أي نوع من الأسلحة من 18 إلى 21 عاما، في تدبير واجه معارضة واسعة من قبل الجمعية الوطنية للأسلحة النارية (إن آر إيه)، لوبي الأسلحة الأمريكي الواسع النفوذ.. كما يمنع الأجهزة التي تحول سلاحا شبه أوتوماتيكي إلى سلاح أوتوماتيكي، ويضاعف التمويل المخصص للتصدي للمشكلات النفسية.
ويتضمن أيضا “برنامج حراس” الطوعي الذي يحمل اسم المدرب آريو فيس الذي قتل في المجزرة.. ويسمح البرنامج “بالمساعدة في منع أو تخفيف الهجمات أثناء حدوثها في حرم المدارس” بالسماح لبعض المدرسين بحمل سلاح.
ويستهدف البرنامج بعض الموظفين والمدربين، مع إمكانية تسليح المدرسين بعد إخضاعهم لتدريب حول استخدام الأسلحة وإجراء فحوصات نفسية.
والحاكم سكوت الذي أعرب في وقت سابق عن تأييده لفرض قيود على حيازة الأسلحة، وتحسين التمويل الخاص بالصحة النفسية، كرر أيضا أنه لا يؤيد البرنامج المتعلق بتسليح بعض المدرسين.. لكنه أكد أن البرنامج طوعي، وأن مسؤولي الشرطة ومجالس المدارس -التي ستقرر مسألة تطبيقه- هم مسؤولون منتخبون محليا.
وقال للصحفيين: “تركيزي هو على تطبيق القانون، هذه مهمتهم، إنهم مدربون على القيام بذلك، أعتقد أن دور المعلمين هو التعليم”.