الأرشيف البيعة

في هذه المناسبة الغالية نستذكر ما تعيشه بلادنا من حب ووئام وتكاتف

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد بن سلمان بن عبدالعزيز[/COLOR][/ALIGN]

رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم.
جاء ذلك في كلمة لسموه بهذه المناسبة قال فيها :
في الذكرى السابعة لتولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ حفظه الله ورعاه ـ مقاليد الحكم في بلادنا الغالية، يُشرفني أن أرفع لمقامه الكريم ، وللشعب السعودي الوفي ، أسمى آيات التهاني ، وأدعو المولى القدير أن يمتع خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بالصحة والعافية ودوام التوفيق.
في هذه المناسبة الغالية نستذكرُ جميعاً ما تعيشه بلادنا من حب ووئام وتكاتف وتعاضد بين القيادة والشعب ، عبر عنه خادمُ الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ في مناسبات عديدة ، بكلمات ومواقف ، تبين ما يكنه ـ حفظه الله ـ للشعب من حب وتقدير واعتزاز ، وبمواقف من الشعب تحمد له وتقدر ، هذه المواقف جاءت لتكون خيرَ مثالٍ على ما يجب أن تكون عليه القيادة في تعاملها مع الشعب، وما يجب أن يكون عليه الشعب من حرص على أمنه واستقراره والحفاظ على مكتسباته .
في ذكرى البيعة لا يمكن أن نحيط بما تحقق من إنجازات كبيرة في عهد خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – ، ولكن نقف أمام مؤشرات عديدة تبين مدى ما توليه القيادة الحكيمة من اهتمام وعناية فائقتين تجاه المواطنين ، خاصة الشباب منهم ، الذين أولاهم خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ عنايته ، ففتح لهم آفاق المعرفة ، وجعل خطوات تأهيلهم تتسارع ، فدشن المشروعات التعليمية في الداخل ، ودعم برامج الابتعاث للخارج ، وأصدر من القرارات ما سوف يوفر فرص عمل مناسبة لهؤلاء الشباب ، ورعى كل إنجاز علمي تفاخر به البلاد .
كما عبر ـ حفظه الله ـ في خطابات عديدة عن ما يكنه لأبناء الوطن من حب وتقدير ، من خلال التأكيد على أن المسؤولين ليسوا سوى خدام للشعب ، ومن خلال توجيهه للمسؤولين بتلمس احتياجات المواطنين ، وفتح صدورهم لهم قبل أبوابهم .
أسأل المولى القدير أن يحفظ بلادنا ، ويديم عليها عزها وأمنها ، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لكل خير، وهو القادر على كل شيء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *