ابها – مرعي عسيري
افتتح مؤخراً بقرية المفتاحة بأبها معرض الملتقى الثالث لفناني وفنانات (التشكيلي) بالمملكة والذي دشنه مدير جمعية الثقافة والفنون بأبها احمد السروي ، ويشمل اكثر من خمسين عملا من مدارس تشكيلية مختلفه.
في محاضرة للفنان التشكيلي المخضرم سعد العبيد ، تحدث عن البدايات الأولي للفن التشكيلي في المملكة ، وأدار اللقاء الفنان التشكيلي والناقد الدكتور علي مرزوق من جامعة الملك خالد الذي تحدث عن تاريخ طويل للضيف مع الفن التشكيلي وعمله في التعليم والتلفزيون السعودي ومشاركاته الحافلة في داخل وخارج الوطن.
حضر الأمسية عدد من التشكيلين من الجنسين وذلك بمقر المعرض ،وقال سعد العبيد في كلمته أن الفنان ابن بيئته ، مشيرا إلى أن الفن انطلق من الأعمال الشعبية التي بدأت بالنقش على الخشب وفي الجدران وفي المنازل واستشفها الفنان ، فمثلا عبد الله حماس كل لوحاته تحمل رموزا واشكالا من عسير ، ومن جدة سرم طه صبان للبحر والرواشين ، ومن الرياض يدخل لون الصحراء وفي الجنوب الطبيعه.
وأضاف أن الحركة التشكيلية انطلقت عام ١٣٧٧هـ حينما صدر قرار وزارة المعارف بتدريس الرسم في الثانويه وبعض المعاهد ومايليه لكافة المراحل اعطى ثمارهفي عام ١٣٧٨
في نهاية العام اقيم معرض مدرسي لمناطق المملكة وكان المك فهد وزير المعارف وافتتحه الملك سعود نهاية ١٣٧٨هـ في وزارة المعارف.
وفي عام ١٣٧٩هـ اضيفت مادة الاشغال ثم حولت في نهاية العام لمادة التربية الفنية ، ثم عقدت دورات في قصرى نجوى بالطائف لمدة ٥٩في عام ١٣٨١ لفناني المملكة البارزين في العاملين في التعليم ١٣٨٢ ثم افتتحت المراكز الصيفية عام ١٣٨٣ وفي عام ١٣٨٥افتتح معهد التربية الفنية وكان فيه فننين كبار من العراق ومصر . وكان المعرض الأول في جده للفنان الدكتور عبد الحليم رضوي – رحمه الله – وذلك عام ١٣٨٤هـ ونقل المعرض للرياض ، ثم معرض عبد العزيز الحماد في الظهران ثم في الرياض بنادي الشباب كذلك معرض محمد السليم ، حتى بدأت الحركه التشكيلية تتطور رويدا رويدا وفي التسعينات ١٣٩٠ اقيم معرض لعبد العزيز المشاري ثم احمد الزهراني رحمه الله.
المحطة المهمة أيضا كانت مع انطلاق جمعية الثقافه والفنون ، ثم افتتاح اقسام التربية الفنية.
