أرشيف صحيفة البلاد

القادسية يقصي الهلال والنصر والفيصلي يتخطيان النهضة والنجوم

متابعة: حمود الزهراني -عبدالعزيز عركوك

نجح فريق القادسية في إقصاء فريق الهلال لكرة القدم “حامل اللقب” من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين؛ بعد فوزه عليه بهدف دون مقابل في دور الـ١٦ من البطولة؛ ليصعد إلى دور الثمانية. بدأت المباراة بهجمة للقادسية في الدقيقة الثانية؛ إذ انفرد مازن أبو شرارة بالمرمى، وأبعدها علي الحبسي. وعند الدقيقة السابعة مرر مختار فلاتة كرة إلى سالم الدوسري، أبعدها إبراهيم الشعيل. وفي الدقيقة العاشرة سدد ريفاس كرة قوية، أبعدها فيصل مسرحي، أعقبها عند الدقيقة الـ٢٠ مرتدة هلالية، لعبها ريفاس عرضية رائعة لياسر الشهراني، سددها على الطائر، لكنها مرت بجوار المرمى.

وفي الحصة الثانية تحصل القادسية عند الدقيقة الـ٤٦ على هجمة مرتدة، وصلت لبيسمارك، سددها قوية، انبرى لها محمد جحفلي وأبعدها، قبل أن يعود محمد جحفلي وينقذ كرة أخرى في الدقيقة الـ٥٤ من أمام هيرفي.

وعند الدقيقة الـ٥٥ سجل فريق القادسية الهدف الوحيد في المباراة من تسديدة بيسمارك، ارتطمت في قدم ريفاس، وحولها بالشباك.

ضغط الهلال لتعديل النتيجة، واعتمد على لعب الكرات العرضية، فأضاع ريفاس رأسية عند الدقيقة الـ٦٣، ثم أضاع محمد كنو رأسية عند الدقيقة الـ٨٥. وبتلك النتيجة يصعد القادسية لمقابلة الفيصلي، الذي تغلب في نفس الدور، على ضيفه النجوم بهدفين دون رد . سيطر “عنابي سدير” على مجريات المباراة، التي احتضنها ملعب مدينة الملك سلمان بالمجمعة، مواصلًا سلسلة عروضه ونتائجه المميزة هذا الموسم . افتتح الفيصلي التسجيل في الدقيقة 20 من عمر المباراة عن طريق لاعبه البرازيلي روجيرو كوتينيو، الذي استغل تمريرة طولية، انفرد على إثرها بالمرمى، وراوغ الحارس،

ووضع الكرة داخل الشباك، وواصل الفيصلي ضغطه على مرمى فريق النجوم، وأهدر العديد من الفرص، أخطرها عن طريق روجيرو نفسه، وفي الشوط الثاني أهدر مهاجم الفيصلي إسلام سراج كرة خطيرة أخرى من حالة انفراد تام بالمرمى .. وفي الدقيقة 78 تمكن مهاجم الفيصلي البديل محمد مجرشي من تسجيل هدف فريقه الثاني مستغلًا تمريرة بينية من نجم اللقاء روجيرو. وفي لقاء ثالث، تأهل فريق النصر للدور ربع النهائي، بعد أن أقصى نظيره النهضة من دور الـ16 في اللقاء الذي جمع الفريقين على أرض ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض. ظهر النصر في الشوط الأول بمستوى فني جيد وسيطر على منطقة المناورة، وكاد محمد السهلاوي أن يفتتح التسجيل عند الدقيقة 15، لكن حارس النهضة فيصل المرقب تصدى للكرة. وفي المقابل، أضاع بدر الخميس كرة سهلة داخل الصندوق النصراوي عند الدقيقة 28 ، وأعقبها جاسم الحمدان بكرة مماثلة.

لم ينتظر النصراويون كثيرًا لإحراز هدف السبق؛ حيث حضر الفرح عند الدقيقة 36 حينما استثمر السهلاوي عرضية مثالية من الفريدي، حولها برأسه داخل الشباك كهدف أول. حاول النهضة العودة للمباراة، وبالفعل حصل على ركلة جزاء عند الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، نفذها جاسم الحمدان الذي سدد الكرة ضعيفة، تصدى لها الحارس البديل حسين شيعان “بدلًا من عبدالله العنزي المصاب”. وفي الشوط الثاني، حاول النهضة التعديل مبكرًا، لكن بقي النصر متماسك الخطوط، بل هدد عن طريق الفريدي مرمى السماوي مجددًا عند الدقيقة 60. تراجع أداء الفريقين خلال الوقت المتبقي من اللقاء، واكتفى النصر بهدف وحيد كان كافيًا لحسم المواجهة؛ في ظل محاولات خجولة للضيوف كانت سلبية.