محليات

في الملتقى الثقافي (فوانيس رمضانية) .. الاستثمار الثقافي ضمن (رؤية المملكة) في ثقافة وفنون جدة

جدة – عبدالهادي المالكي
استضافت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بمحافظة جدة الإعلامي عبدالعزيز العيد مدير القناة الثقافية السعودية سابقا وذلك ضمن الملتقى الثقافي بعنوان الاستثمار الثقافي ضمن رؤية المملكة 2030.
حيث اكد عبدالعزيز العيد ان الثقافة ركيزة أساسية لتحقيق رؤية المملكة 2030 والتي تصب في نواحي عدة يجب الاخذ بها في صناعة السياحة والترفيه في مدينة جدة والقرى التابعة لها.
وشدد العيد على دور وزارة الثقافة والاعلام بالاهتمام بالحراك الثقافي واعطائة فرصة اكبر كما هو في الاعلام الرياضي حيث تحول اكثر الإعلاميين من الاعلام الرياضي والاقتصادي الى الرياضي بحثا عن الانتشار.
وأوضح ان الرؤية يجب ان يواكبها اعلام ثقافي فعال ومتجدد قادر على التغيير واحداث نقلة نوعية بتمكين الشباب من قيادة المؤسسات الثقافية والقنوات التلفزيونية واعطائهم صلاحية الصرف المالي ومحاسبتهم بعد ذلك طبقا للخطط.
وعبر العيد عن سعادته بتواجده ضمن الملتقى الثقافي لجمعية الثقافة والفنون بجدة داعيا المسؤولين في الجمعية الى الاهتمام بالقرى المجاورة لمدينة جدة لتفعيل النشاط الثقافي
كما شكر العيد معالي وزير الثقافة والإعلام  د.عواد العواد لاهتمامه بملف هيئة الثقافة في إطار التحضير لاعلان مجلس الإدارة والذي ستشكل فارقا نوعيا في الحراك الفني والثقافي في المملكة.
كما وجه شكره لجمعية الثقافة والفنون بجدة وللدكتور عمر الجاسر دعوته الى الملتقى الثقافي سائلا الله التوفيق للجميع  ومتمنيا من وزارة الثقافة والاعلام التجاوب مع ماطرح في الملتقى الثقافي من أفكار جديدة.
وعبر الدكتور الجاسر خلال حديثه عن سعادته بزيارة معالي الدكتور عواد العواد وزير الثقافة والاعلام للجمعية في الفترة الاخيرة  مما اعطى الروح والامل والتفاؤل لدى الفنانين والموهوبين والمبدعين والمثقفين في الجمعية .
وأشاد بما قدمه الإعلامي عبدالعزيز العيد وحديثه حول الاستثمار الثقافي حيث تعد الثقافة احد مرتكزات الجمعية والتي تعمل على تفعيل الدور الإيجابي للمهتمين في الثقافة والفنون بمحافظة جدة وان الجمعية تحرص في برامجها في تحقيق رؤية المملكة وتمكين الشباب ودعمهم وتنمية مواهبهم وصقلها بما يتناسب مع البيئة الاجتماعية من خلال الفنون المسرحية والموسيقية والفن التشكيلي وإبراز دور الاعلام ليواكب التطورات التقنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *