البلاد-الوكالات
يدخل انتر ميلان اليوم مواجهة لا تخلو من الصعوبة عندما يلاقي اودينيزي في المرحلة السادسة والعشرين من الدزري الدوري الايطالي , وسيخسر الانتر في مباراته اليوم وجود مدربه البرتغالي مورينيو الذي عوقب بالايقاف بسبب تهجمه على الصحفيين , فرغم خبرته الكبيرة وقدراته وشخصيته الجذابة ، قد يكون الوقت حان أخيرا ليتعلم المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق انتر ميلان الإيطالي كيفية الحفاظ على أعصابه والتزام الهدوء على مقاعد الجهاز الفني.
وربما نبع الهدوء النموذجي الذي اتسم به مورينيو خلال مباراة فريقه التي فاز فيها على تشيلسي الإنجليزي 2/ 1 في دوري أبطال أوروبا من عقوبة الإيقاف التي تعرض لها في الدوري الإيطالي والتي اضطر فيها لقيادة فريقه من مقعده في المدرجات بسبب نوبات الغضب التي تنتابه بشكل دائم.واعترف مورينيو عقب صفارة نهاية المباراة أمام تشيلسي بأن أخطاء الحكام جزء من اللعبة في إشارة إلى الخطأ الذي ارتكبه لاعبه والتر صامويل ضد الإيفواري صالومون كالو نجم تشيلسي.وقال مورينيو \"لو حدثت هذه الواقعة في منطقة جزاء تشيلسي كنت سأطالب بضربة جزاء.. كنت صادقا وما زلت صادقا ، وإيطاليا لم تغيرني\".
ولسوء الحظ أن التصريحات الأخيرة لمورينيو بعد مباريات فريقه في الدوري الإيطالي كانت على النقيض تماما من تصريحاته بعد لقاء فريقه السابق تشيلسي حيث اتسمت بالتلميحات إلى وجود مخططات لتدمير انتر ومنعه من الفوز بلقب الدوري الإيطالي الذي توج به في المواسم الأربعة الماضية.وتعادل انتر سلبيا في آخر مباراة خاضها بالدوري الإيطالي مع سامبدوريا وذلك بعد طرد اثنين من لاعبي انتر في هذه المباراة ليشن الفريق ومديره الفني مورينيو هجوما عنيفا على أخطاء الحكام بعد هذه المباراة.وتسبب هذا السلوك الهستيري لمورينيو داخل وخارج الملعب في إيقافه كما يغيب اللاعبان والتر صامويل وراميرو كوردوبا عن صفوف الفريق في مباراته أمام مضيفه أودينيزي اليوم الأحد في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإيطالي وذلك بعد إيقافهما لمباراة واحدة.كما يغيب لاعبا خط الوسط سولاي مونتاري وإستيبان كامبياسو عن صفوف الفريق لمباراتين بعدما سارا على نهج مورينيو الغاضب.ويسعى أودينيزي إلى الاستفادة من غياب هذه العناصر المؤثرة عن صفوف انتر في المباراة بعد غد الأحد خاصة وأن معنويات أودينيزي ارتفعت بعد الفوز الثمين 2/ 1 على كالياري , وكانت هذه المباراة بمثابة البداية للخروج من دوامة النتائج السيئة والتي دفعت الفريق لإعادة مديره الفني باسكوالي مارينو وإن ظل الفارق الذي يفصل أودينيزي عن فرق منطقة الهبوط أربع نقاط فقط.ويلتقي ميلان صاحب المركز الثاني مع فريق أتالانتا في مباراة يسعى ميلان للفوز بها من أجل مواصلة الضغط على جاره ومنافسه العنيد انتر.
وتقلص الفارق الذي يفصل انتر في الصدارة وميلان في المركز الثاني إلى أربع نقاط بعد الفوز الثمين 2/1 الذي حققه ميلان على فيورنتينا الأربعاء في مباراة مؤجلة بينهما لينتزع ميلان بها المركز الثاني بفارق نقطة واحدة أمام روما الذي تراجع للمركز الثالث.ويواجه روما اختبارا صعبا في ضيافة نابولي بعد غد الأحد كما يواجه يوفنتوس اختبارا صعبا بملعبه أمام فريق باليرمو بعد غد ويسعى يوفنتوس إلى الحفاظ على أمله في المشاركة بدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل من خلال إنهاء الموسم الحالي في المركز الرابع بجدول الدوري الإيطالي.
ويحتل باليرمو المركز الخامس في جدول الدوري برصيد 40 نقطة وبفارق نقطة واحدة خلف يوفنتوس وبفارق الأهداف فقط أمام سامبدوريا الذي يحل ضيفا على بارما.كما يسعى جنوه إلى الصعود للمركز الرابع في جدول المسابقة ويضع هذا الهدف أمام عينيه قبل لقاء ضيفه بولونيا اليوم وهو نفس الهدف الذي يسعى إليه كالياري الذي يحل ضيفا على كييفو.