لا يحظى منتخب زيمبابوي لكرة القدم بنفس التاريخ الرائع الذي يتمتع به نظيره الجزائري على الساحتين الإفريقية والعالمية، كما تصب معظم الترشيحات في صالح الفريق الجزائري قبل مباراتهما اليوم الأحد، ولكن المفاجآت تمثل عنصرا مهما دائما في بطولات كأس الأمم الإفريقية.ولهذا، يتطلع المنتخب الجزائري بحذر إلى تحقيق بداية ناجحة في نسخة الجابون، عندما يستهل مسيرته في البطولة بلقاء منتخب زيمبابوي في افتتاح مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة.ويضع المنتخب الجزائري صوب عينيه النقاط الثلاث للمباراة، خاصة وأنه أحد المرشحين بقوة للفوز باللقب في النسخة الحالية، لكنه يحتاج أولا إلى اجتياز واحدة من أصعب المجموعات، حيث تضم معه أيضا المنتخبين التونسي والسنغالي. عانى المنتخب الجزائري مؤخرا من لطمة قوية بإصابة سفير تايدر نجم خط وسط بولونيا في تدريبات الفريق بعد وصوله إلى الجابون، وحل مكانه في قائمة الخضر اللاعب إسماعيل بن ناصر.ولكن غياب تايدر يزعج الفريق الجزائري بالفعل لكونه من أكثر اللاعبين فعالية وتأثيرا في خط الوسط، إضافة لخبرته الطويلة سواء مع منتخبات الشباب بفرنسا أو مع المنتخب الجزائري، وكذلك مع الأندية التي لعب لها.ورغم هذا، تلقى ليكنز أنباء سارة مؤخرا بتعافي لاعبه رامي بن سبعيني، 21 عاما، نجم دفاع رين الفرنسي، وقد يصبح جاهزا للمشاركة في المباراة .ورغم افتقار بن سبعيني للخبرة الدولية، يتمتع اللاعب بمستوى يجعله دعما قويا للدفاع الجزائري الذي افتقد لنجم الكبير مجيد بوقرة لاعتزاله في 2016.ورغم هذه الغيابات، يمتلك المنتخب الجزائري مجموعة كبيرة من اللاعبين المحترفين والقادرين على بث الرعب في منافسيهم، وفي مقدمتهم رياض محرز، نجم ليستر سيتي.