أرشيف صحيفة البلاد

في إستطلاع الـ (البلاد) ماذا تريد السعوديات من نائبة وزير العمل؟.. توفير فرص وظيفية للمرأة ولذوي الاحتياجات الخاصة

جدة – فاطمة آل عمرو

طالبت مجموعة من سيدات المجتمع باستحداث فرص وظيفية جديدة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير فرص تمكن المرأة لتكون مؤهلة إداريا، وذلك بعد صدور قرار تعيين الدكتورة تماضر بنت يوسف الرماح، نائباً لوزير العمل والتنمية الاجتماعية، وطالبن أن توجد النائبة الجديدة حلاً للأعداد المتزايدة من المبتعثات المؤهلات في سوق العمل، ( البلاد) استطلعت آراء مجموعة من المثقفات.

بداية طالبت الاعلامية منى ابو سليمان بأن تصب النائبة الجديدة اهتمامها بتنمية مستوى العمل الخيري والاجتماعي، عن طريق تدريب القائمين عليه، من جميع الجوانب الإدارية والمالية، والعملية. وأضافت أبوسليمان بأننا نحتاج لنقلة نوعية كبيرة كي تؤدي المؤسسات الخيرية مهامها”، وأوضحت أن هناك فجوة مابين نوعية العمل المتطلب والخبرات المتواجدة في الوقت الحالي على أرض الواقع، وآمل أن يكون هناك دعم مالي للعمليات التدريبية والتطويرية داخل الجمعيات للقائمين عليها.

وتتطلع الدكتورة آسيا آل الشيخ المستشار السابق في مجلس الشورى ورئيس شركة تمكين للاستشارات التنموية أن توجد النائبة الجديدة حلاً للأعداد المتزايدة من المبتعثات المؤهلات في سوق العمل، وتتوقع من الوكالة المستحدثة لتوظيف السعوديين في القطاع الخاص ستكون ذراع أساسي لها في هذه المهمة، مما يسهل وضع سياسات احلال وتوظيف لا تكون عبئ على القطاع الخاص، بل محفزة بطريقة تضمن مساهمته الفعالة في مرحلة البناء التي يمر بها الوطن.

وتتساءل آل الشيخ عن خطة النائبة الجديدة لزيادة نسبة المرأة في سوق العمل لـ30%، لتحقيق رؤية 2030.

فيما تأمل رئيسة نادي الصم للنساء في جدة فائزة نتو بتوفير فرص وظيفية نسائية لذوي الاحتياجات الخاصة في القطاع الخاص، ووضع نسبة في توظيف المواطنين حسب العدد، مع وضع نسبة لهن حتى تُجبر المنشأة على توظيف هذه الفئة.

وتطالب نتو بتأمين صحي لهن، مع حماية فئة الصم في حال تعرضن إلى الفصل التعسفي.

وترى المذيعة فدوى مطبقاني، أن تقترب النائبة الجديدة من النساء بصورة مباشرة مع الأرامل والمطلقات، وفتح قنوات تواصل مباشرة بينهم لايصال أصواتهن في تنفيذ احتياجتهن، سواء على الصعيد المهني أو الاجتماعي.

وتؤكد سيدة الأعمال عائشة نتو أهمية تمكين المرأة في كل القطاعات، لتكون ادارية، وأن لايتم حصر المرأة كبائعة فقط، مع تدريبهن في ورش عمل خاصة بالتنسيق مع أصحاب المهن لايصال صوتهن واحتياجاتهن.