جدة- البلاد
يبدو أن التشيلي كارلوس فيلانويفا، سيكون ضالة الاتحاديين في زمن الشح المالي، وعقوبات عدم القيد، وعدم القدرة على دعم الفريق بلاعبين؛ سواء محترفين أجانب، أو محليين، وذلك بعد أن نصب نفسه رقمًا صعبًا على خريطة الفريق الاتحادي.
وكلما ساءت نتائج الفريق، ورفع الجمهور الاتحادي الراية البيضاء مستسلمًا، طل عليهم فيلانويفا في الأوقات الحرجة، ليضيء شمعة أمل، تؤكد لهم أن معدن فريقهم لن يصدأ أبدًا.
وأعلن الاتحاد في صيف العام الماضي، وتحديدًا في يوليو 2016 التعاقد مع فيلانويفا، في صفقة مرت مرور الكرام حينها، وظن كثيرون أن ظروف الاتحاد المالية، كانت وراء إنجاز صفقة المحترف التشيلي، لكن الأيام أثبتت عكس ذلك كله.
فيلانويفا صانع ألعاب برتبة مايسترو، يتحكم في إيقاع فريقه، وتألق كل من المصري كهربا والتونسي العكايشي في الهجوم الاتحادي، وتلعب تمريراته الدور الأهم لكسر أي حواجز دفاعية.
ولم يتوقع أكثر المتفائلين من الاتحاديين أن يعود فريقهم، من الأحساء بنقاط الفتح الثلاث، لكن هدف العكايشي الأول جدد فيهم أمل الفوز، وعندما تعادل الفتح، قال بعض الاتحاديين: إن نقطة أفضل من الخسارة، لكن فيلانويفا كان له رأي آخر، ففي الوقت القاتل أرسل كرة إلى عوض خريص الذي حولها برأسه هدفًا غاليًا للاتحاد حصد به ثلاث نقاط ثمينة.
شارك فيلانويفا الموسم الماضي في 24 مباراة، وصنع 11 هدفًا وسجل 3 أهداف، وفي هذا الموسم الحالي شارك في 8 مباريات، فصنع 5 أهداف، وسجل هدفًا، ليصل مجموع الأهداف التي صنعها إلى 16 هدفًا منذ انضمامه للاتحاد، وهو رقم لم يسبقه إليه لاعب في الدوري السعودي للمحترفين.
