موسكو ــ وكالات
يلتقي الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والأميركي دونالد ترامب، على هامش قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ إبيك في فيتنام، بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية الروسية امس الأربعاء.
وقالت الخارجية في بيان صادر عن مكتب الوزير سيرجي لافروق: نسمع تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه ينظر إلى عقد مثل هذا اللقاء مع الرئيس بوتين، وبوتين مستعد لذلك، الأميركيون يعرفون ذلك.
ومن المنتظر أن يلتقي لافروف بوزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون على هامش القمة أيضا.
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الفرصة ستكون متاحة للقاء الزعيمين، الروسي فلاديمير بوتين، والأميركي دونالد ترامب، على هامش القمة ، وأن تفاصيل اللقاء مازالت قيد الإعداد.
وكان دونالد ترامب قد أعلن، في وقت سابق، أنه من المحتمل أن يجتمع مع بوتين في فيتنام، على هامش قمة “إبيك”، وينوي مناقشة كوريا الشمالية وسوريا وأوكرانيا.
فيما دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دول العالم إلى الانضمام إلى جهود عزل “نظام كوريا الشمالية الوحشي”، في كلمة ألقاها أمام برلمان كوريا الجنوبية امس ملوحا من جديد بالخيار العسكري لإنهاء خطر بيونج يانج النووي.
وقال ترامب إنه لا يمكن للعالم أن يتغاضى عن “خطر نظام مارق” يهدده بالدمار النووي، مضيفا أن بلاده لن تسمح “بأن تكون مدن أمريكية مهددة بالدمار.. لن نخاف، يجب على كل الدول المسؤولة أن تنضم إلى جهود عزل نظام كوريا الشمالية الوحشي، وأن تحرمه من أي نوع من الدعم أو الإمدادات أو القبول”.
وأضاف “آمل أن أتحدث ليس فقط باسم بلدينا وإنما باسم كل الدول المتحضرة عندما أقول للشمال: لا تستخفوا بنا.. ولا تجربونا”.
وشدد ترامب على أن “زمن القوة حان” للتعامل مع كوريا الشمالية، منددا في خطابه أمام البرلمان الكوري الجنوبي بـ”الدكتاتورية الوحشية” لنظام كوريا الشمالية.
وقال إن النظام الكوري الشمالي هو “أبعد ما يكون عن تقدير أبناء شعبه كمواطنين متساوين”، مؤكدا أن “هذه الديكتاتورية القاسية تقيسهم وتصنّفهم وترتّبهم على أساس ولائهم للدولة استنادا إلى أكثر المؤشرات تعسفا”.
وعرض الرئيس الأمريكي على الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-اون “طريقا نحو مستقبل أفضل بكثير”، مع إبقائه في الوقت نفسه على التهديد باستخدام القوة ضد بيونج يانج.
