الرياض : عبد المنعم عبد الله ..
حقق المعرض الذي أقامه مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال إقبالاً كبيراً. واكد زوار المعرض الفوائد التوعوية التي حصلوا عليها كون المعرض كان جامعاً لعدة جهات مهتمة بسرطان الأطفال ، وقدم المشاركون خدمات كبيرة للمرضى ولأسرهم، أهمها المعرفة الصحيحة وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي والصحي.وأقيم المعرض برعاية عميد كلية الطب والمستشفيات، ونظمه قسم الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية، في مبنى العيادات الخارجية بالمستشفى ، بهدف تفعيل التوعية الصحية عن سرطان الأطفال، الذي احتفل المجتمع الدولي بيومه العالمي مؤخراً ، وشاركته القطاعات المختصة في المملكة.
ويمثل المعرض صورة من صورة المسؤولية الاجتماعية لمستشفى الملك خالد الجامعي من خلال نشر ثقافة الوعي عبر تفعيل الأيام الصحية العالمية، وتصحيح الأفكار الخاطئة عن الأمراض، وتمليك المرض وأسرهم الحقائق.
وشارك في المعرض كل من : مركز التثقيف الصحي بمستشفى الملك خالد الجامعي، وجمعية سند لدعم مرضى سرطان الأطفال، والجمعية السعودية لمكافحة السرطان، والضمان الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية ، وجمعية زهرة. إلى ذلك تشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أن 80 % من الأطفال المصابين بالسرطان يعيشون في دول نامية. وتزيد مخاطر الإصابة لدى الأطفال الرضع، وهناك 12 نوعاً للإصابة بسرطان الأطفال، ويُعد اللوكيميا ( سرطان الدم) ، وسرطان الدماغ من أشهر أنواع السرطانات التي تصيب الطفولة. وتقدر جمعية السرطان الأمريكية بأنه سنوياً يتم في الولايات المتحدة تشخيص نحو عشرة آلاف طفل بالمرض قبل سن الخامسة عشر سنوياً.