مكة المكرمة -احمد الاحمدي
أصدر قسم المخطوطات بمكتبة الحرم المكي الشريف فهارس علمية موسعة وشاملة لجميع مخطوطات مكتبة الحرم المكي الشريف والتي يحتاجها الباحث والمحقق لأي مخطوط بالمكتبة من الناحية الببلوجرافية والعلمية والوصفية , وذلك ضمن توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس والذي يحثّ دائماً على الاهتمام بأيقونة العلم والمعرفة والتي تتبناها مكتبة الحرم المكي الشريف. أوضح ذلك مدير مكتبة الحرم المكي الشريف الأستاذ وليد بن صالح باصمد.
ونوّه باصمد أنّ منسوبي قسم المخطوطات بذلوا جهوداً كبيرة ووقتاً ليس بالقصير وعملاً دؤوباً استمر لسنوات لإخراج هذه الحلّة القشيبة , حيث يحتوي هذا العمل العظيم على اثنتي عشر مجلداً مع كشافات لكل فن على حدة ؛ ليسهل على الباحثين الوصول إلى المعلومات عن أي مخطوط بمكتبة الحرم المكي الشريف إسهاماً في نشر هذه الكنوز وإحياءً لتراثنا الإسلامي والاستفادة منه .
واختتم سعادة مدير مكتبة الحرم المكي الشريف بالشكر والثناء لمعالي الرئيس العام الذي كان له الأثر الأكبر بعد الله في دعم هذه العمل العظيم والذي أتاح فرصة طباعة هذه الفهارس والتي -بإذن الله- ستكون عوناّ وذخراَ لطلبة العلم .
من جهة أخرى ضمن فعاليات الموسم الثقافي الصيفي الثاني لمكتبة الحرم المكي الشريف، أقام القسم النسائي يوم الاثنين الموافق 1 /11/ 1438هـ دورة بعنوان (القدوة) قدمتها الأستاذة هند الحارثي، حيث تمحورت الدورة حول عدة محاور أساسية وهي: تعريف القدوة، وأقسامها، وأهميتها، إضافة إلى ثمارها.
وتم اختتام الدورة بذكر أساسيات القدوة الثلاثة (الاخلاص – العمل – حسن الخلق) والتنبيه بأهميتها لما تخلقه هذه العناصر الثلاثة من أثر في تغيير حياة المسلم.
الجدير بالذكر أنّ مكتبة الحرم المكي الشريف قد قامت بعدد من الفعاليات المختلفة التي أقامتها خلال النصف الأول من الموسم وذلك بثلاثة برامج موجهة للأطفال و (3) دورات للنساء والفتيات تتنوع موضوعاتها ما بين السيرة والقدوات في العالم الإسلامي.
ويأتي هذا الاهتمام بتقديم العلوم النافعة بناءً على توجيهات ولاة الأمر – حفظهم الله – ومعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومعالي نائبه لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم.