المثير للجدل والاستغراب استبعاد لاعبي النصر اصحاب الخبرات الطويلة في ميادين كرة القدم ويأتي في المقدمة ماجد عبدالله ويوسف خميس والجمعان والهريفي هذا الرباعي المحبوب لدى جماهير النصر خارج حسابات الادارة النصراوية في الاستعانة بخدماتهم على الاقل كلجنة استشارية تعمل لدعم الفريق الاول لكرة القدم من حيث الاداء قبل وبعد المباريات من حيث الجانب المعنوي وليس الفني الذي يخص المدرب الاسباني. كانيدا ومثل وجود هؤلاء اللاعبين سوف يكون له مردود ايجابي كبير على زملائهم الموجودين حاليا في خدمة النصر وكم من لاعب شاب يتطلع الى ان يسدي اليه ماجد بنصائحه في خط الهجوم ويمنحه الارث الماجدي في كيفية التعامل مع الخطوط الدفاعية وحراس المرمى في هز شباكهم بأسلوب تقني (حصري) لا يملك شفرته الا ماجد وعلى ذات السياق يتطلع لاعبو الوسط الى رزنانمة من الثنائي المتميز يوسف خميس والهريفي ان يقدما لهم خبرة سنين طويلة في كيفية منح الاهداف للمهاجمين على طرق من ذهب وبأسلوب سهل دون تعقيد واضاعة الفرص كما يحدث من بعض لاعبي النصر في منطقة المناورة من احتفاظ بالكرة وقتل الهجمة.
بلاشك هذا الرباعي لن يطرق الابواب في ظل نظام الاحتراف وتتغير المفاهيم لعالم كرة القدم يحتاج دعوة من ادارة النصر صريحىة موع توفير السيولة المالية لهم سيما وان عصر الاحتراف كفل لهم هذا الجانب في حالة استدعائهم للعمل في ناديهم الذي قدموا له زهرة شبابهم واسعدو جماهيرهم في المحافل الرياضية.