صنعاء ــ وكالات
أماطت تقارير حقوقية يمنية اللثام عن إحصائية بشان خسائر مليشيا الحوثي الايرانية، اذ تجاوز عدد قتلي المليشيا في مختلف الجبهات الـ5000 قتيل خلال المواجهات مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهات الساحل الغربي، وفي محافظات شبوة والجوف ومأرب وصنعاء وتعز والضالع والبيضاء.
وقالت ذات التقارير أن الميليشيات تكبدّت نحو 1200 في مختلف الجبهات، إضافةً إلى 360 قتيلا سقطوا من عناصرها خلال المواجهات التي شهدتها العاصمة صنعاء بين الميليشيات وأنصار الرئيس السابق االمغدور علي عبدالله صالح والتي انتهت باقتحام منزله ومقتله مع الأمين العام للمؤتمر الشعبي في 4 ديسمبر الماضي.
وأشارت التقارير إلى أن نسبة 60% من قتلى الميليشيات خلال الشهر الماضي هم من يوصفون بـ”القناديل”، أي من أبناء الأسر المقربة من زعيم ميليشيا الحوثي.
ونشرت مؤخراً إحصائية بقتلى ميليشيات أوضحت أن عدد قتلى الميليشيات الذين ينتمون إلى صنعاء 313 قتيلا، تلتها محافظة ذمار حيث بلغ عدد القتلى المنتمين إليها 151 قتيلا، وجاءت محافظة حجة في المرتبة الثالثة بـ135 قتيلا، ثم محافظة صعدة مع 78 قتيلا، ومحافظة عمران (57 قتيلا)، إضافة إلى محافظات الحديدة (31 قتيلا) وإب (26 قتيلا) وتعز (24 قتيلا) والجوف (12 قتيلا) والمحويت (12 قتيلا) والبيضاء (11 قتيلا).
وأوضحت التقارير أن عدد جرحى الميليشيات خلال نفس الفترة بلغ نحو 3000 في مختلف الجبهات، إضافةً إلى نحو 600 أسير تم القبض عليهم في جبهات شبوه والجوف ونهم والحديدة وتعز والضالع والبيضاء.
فيما اعلنت مصادر يمينة إن ميليشيا الحوثي فرضت حراسة مشددة على منزل أكبر شخصية تتخوف من مغادرتها للعاصمة صنعاء، باعتبارها آخر أوراقها التي تتمسك بها.
وقالت المصادر، بحسب ما نقل موقع “صوت اليمن”، أن الميليشيات فرضت حراسة مشددة على منزل رئيس مجلس النواب يحيى الراعي في صنعاء، وتقوم بتفتيش سياراته أثناء الدخول والخروج.
وأضافت المصادر أن الميليشيات تقوم بتفتيش النساء بواسطة عناصر نسائية تابعة لها، كما تقوم بمرافقة تحركات الراعي بعربة عسكرية وعدد من عناصرها.
وتخشى ميليشيات الحوثي الانقلابية مغادرة الراعي للعاصمة صنعاء حيث ترى أنه آخر ورقة سياسية تراهن عليها لعقد جلسات برلمانية لصالحها بعد قتلها للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
وفى السياق اقتحمت ميليشيات الحوثي عددا من شركات الصرافة في العاصمة اليمنية صنعاء ونهبت أموالها، ، حسبما أفادت “سكاي نيوز عربية”.
ونفذت الميليشيات عملياتها، مدعومة بأطقم عسكرية ومدرعات تابعة لجهاز الاستخبارات الموالي لها.
وأبرز المؤسسات المنهوبة مصرف الكريمي، وشركات سويد والصيفي والعامري.
ووفقاً لـ”اسكاي نيوز” أزالت الميليشيات كاميرات المراقبة في محال الصرافة، قبل الاعتداء على الموظفين ونهب أموال تقدر بالملايين بمختلف العملات، والاستيلاء على أجهزة كمبيوتر، ثم إغلاق المؤسسات.
وبررت ميليشيات الحوثي عملية الاقتحام ونهب الأموال بـ”تلاعب الشركات بأسعار العملة المحلية مقابل أسعار العملات الأجنبية”.
وبحسب مصادر في صنعاء، فإن هذا الإجراء سيتم على جميع شركات الصرافة.
وأكدت المصادر أن حملة نهب المصارف في صنعاء “جاءت بناء على أوامر من رئيس المكتب التنفيذي لميليشيات الحوثي عبد الكريم الحوثي”، عم عبد الملك الحوثي زعيم الانقلابين ،وأوكلت مهمة التنفيذ لبلال الحوثي، الذي عين رئيسا لجهاز الاستخبارات الخاصة بميليشيات الحوثي.