الأرشيف الرياضة

«فرس الرهان»

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد صالح باربيق [/COLOR][/ALIGN]

وضعت أندية الاتحاد والهلال والشباب هدف الفوز بكأس الأمير فيصل بن فهد في المرتبة الثانية أوالثالثة وبقية الاندية الأخرى التي سوف تشارك في هذه البطولة وضعت نصب أعينها الفوز بكأسها حتى لا تخرج من المولد بدون حمص وفي نفس الوقت تود ان تستغل فرصة المشاركة فيها من اجل اكتشاف المزيد من العناصر الشابة حتى تستفيد من إمكانياتها الفنية في البطولات الاخرى خاصة ان نظام مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد التي سوف تنطلق منافساتها يوم غد الاربعاء اختلف عن السابق بعد ان تم دمج أندية الدرجة الأولى مع أندية الممتاز ووزعت 26 فريقاً الى 5 مجموعات مما يعطي جميع الفرق المشاركة فيها فرصة اجراء المزيد من التجارب الفنية والخطط التكتيكية للوقوف على مستوى الفريق بصورة شاملة. لهذا اعتقد بأن طبيعة المنافسة للفوز باللقب قد تنجب لنا بطلاً جديداً لم يكن اسمه وارداً في الأذهان وقد يستمر حصر اللقب على أندية المقدمة في الدوري الممتاز وجميعها احتمالات واردة في عالم المجنونة ومن الصعب جدا أن نحكم مبكراً ونرجح كفة فريق على آخر طالما هناك 5 لاعبين من الفريق الأول سوف تتم الاستعانة بهم للمشاركة مع الفريق الاولمبي في هذه البطولة وهذا يقلل من أسهم الترشيح في بورصة المنافسة ويجعلنا عاجزين عن حسم هوية البطل قبل ان تدور رحى السجال ونقف على طبيعة مستويات جميع الفرق خلال الجولات القادمة وان كنت ارى بمنظار فني بحت بأن الوصول الى منصة التتويج وحصد الذهب يتطلب جهداً مضاعفاً وتركيزاً عالياً وتخطيطاً فنياً محكماً واختياراً موفقاً للعناصر الخمسة التي سوف تشارك مع أنديتها من لاعبي الفريق الأول بجانب الاستمرار في عملية الدعم المادي والمعنوي، ولو أحسنت الأجهزة الفنية التعامل مع هذه المعطيات الاساسية للكسب ووضعت الفوز بالبطولة هدفا رئيسياً لها وصممت على ذلك من بداية المشوار فسوف نشاهد بدون شك سجالات حافلة بكل عوامل الإثارة والمتعة والتشويق وتواكبها تغطية إعلامية تليق بمستوى الحدث والمناسبة.
\"وقفة للتأمل\"
* جل التصريحات التي أطلقها عدد من مسؤولي أندية الهلال والاتحاد والشباب قد تكون مخالفة للواقع ومجرد تخدير للآخرين فهذه الاندية مهما كانت طموحاتها وتطلعاتها أكبر من الفوز بكأس الأمير فيصل فهي تكرس من الآن وصاعداً وتسخر كل إمكانياتها الفنية والمادية والمعنوية من أجل الظفر باللقب ولم تضع هذا الأمر هدفاً في المرتبة الثانية أو الثالثة كما تدعي.

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *