كتب: فؤاد أحمد :
أوضح الكاتب في شؤون التنمية المهندس خالد العثمان، أن الدلالات الاقتصادية لفائض ميزانية المملكة تعبر عن مسلك يوصف بالحكمة بالنسبة لتوقعات الدخل والإيرادات للدولة بشكل يضعها في الأمان تجاه التقلبات السياسية والاقتصادية التي من الممكن أن تطرأ، وأشار إلى أن المملكة خلال السنوات القليلة الماضية كانت متميزة على مستوى الاستقرار السياسي والاقتصادي وبالتالي وظفت هذه الامتيازات لتحقيق فوائض جيدة تضيف إلى قدرتها على مواجهة أي تقلبات في المستقبل، وشدد على أهمية توظيف هذه الفوائض بتسريع عملية التنمية وتحقيق أطماح ومطامع المواطنين، مشيرا إلى أن توظيف الفوائض في العام الماضي وتخصيصها للإسكان وهذا العام في النقل العام حقق خطوات جيدة تحسب لمتخذ القرار ولكن تبقى المسئولية في تحقيق الأهداف التي خصصت لها هذه الفوائض بدلا من أن تبقى مكنوزة، ومن جانبه أكد المتخصص في التنمية الشاملة المهندس نداء الجليدي، أن الميزانية الجديدة فاقت كل التوقعات وجاءت بأرقام قياسية، مشيرا إلى أن الميزانية تم تركيزها على الوزارات الحيوية التي تمس المواطن بالدرجة الأولى مثل قطاعات الإسكان، الصحة، التعليم، وشتى المجالات الأخرى وذلك بناءا على توصيات خادم الحرمين الشريفين التي أكدت على ترجمة المشاريع وإدراجها في الواقع بشكل سريع جيدا بمشاركة الإعلام الذي يعمل على الإفصاح عن المشاريع من خلال الجهات المعنية حتى يشعر المواطن بأنه جزء من هذه التنمية.
