شعر- ضيف الله المتعاني
يـا زيـن حتـى العيـن مـن بـعـدك تعـذرهـا الـكـرى
إلــى مـتـى وأنــا عـلـى جـمـر انتـظـاري محـتـري
اصبـر عشـان اكسـب رضـاك ومـا تـزيـد إلا زرى
سـويـت فيـنـي شــي مــا ســواه حـتــى المـفـتـري
ماقـد جـرى دمعـي علـى خـدي ولـكـن لــك جــرى
ولـيـتـك تـقــدر دمـعــة عـيـونـي وتـجـبـر خــاطــري
مـا هـو بـحـق تـجـازي إحسـانـي بكـيـد ومنـكـرى
لـــك الله إنـــي مـــن ظـنـونــك واتـهـامـاتـك بــــري
أنــا بـعـيـد عـــن الـزّلــل بـعــد الـثـريـا ع الـثــرى
ايـــوالله إنـــي فـرحــة الـعـانـي وسـعــد المـهـتـري
شامخ كما نشوان بارض التهم وأقسى من كـرى
وأقـوى علـى قلـب المعـادي مـن طعـون السمهـري
عليـش هــذا الـصـد وعلـيـش الجـفـا مــاذا جــرى
ماكـان قـولـك حـتـى لــو أفـنـا بـصـدرك مقـبـري
أنـــا تـعـبـت مـــن الـفــراق وزاد قـلـبــي جــمّــرى
من لهفـة أشواقـي شحـب حتـى ملامـح منـظـري
يا صاحبي لو جاك نصف اللي حصل لي ياترى
تصبـر عـلـى زلاتــي أو تطـعـن بوجـهـي وظـهـري
تبغـي الحقيقـة مـا وطـت رجلـي تـراب أم الـقـرى
إلا وعيـنـي دمعـهـا يـجــري عـلــى خـــدي جـــري
أمــا ويـــا بـــرق الـجـفـا لـــوح بـنــورك واجـهــرى
وإلا يــا غـيـمـة وصـلـنـا هـلــي علـيـنـا وأمـطــري
تعـبـت وأنــا كــل مــا طيـفـك عـلـى بـالـي طـــرى
تلوعنـي الذكـرى واحـن لوصـلـك ومــا أحــداً دري