جدة – البلاد
تحول البرازيلي ريكاردو جوميز، المدير الفني لفريق النصر، إلى صداع في رأس إدارة النادي، وأزمة يجب حلها خلال هذه الفترة. بوادر السخط على المدرب، ظهرت في الإسكندرية، حيث شارك الفريق البطولة العربية، وخرج منها من دور المجموعات، لكن الإدارة بررت ذلك في حينها، بأن البطولة ضمن برنامج إعداد الفريق للموسم الجديد. وانطلق دوري جميل للمحترفين، وسط مخاوف على مصير الفريق، في وجود جوميز على رأس القيادة الفنية، وكانت مباراة النصر مع الفيصلي في اليوم الأخير من الجولة الأولى، وتضاعف القلق على الفريق بعدما أظهرت المباريات السابقة، مستوى مرتفع للمنافسين. وفاجأ النصر الجميع في الشوط الأول أمام الفيصلي، فلعب جيدًا، وحسم المباراة بإحراز ثلاثة أهداف، وتراجع الفريق في الشوط الثاني، لكن ما قدمه الفريق في النصف الأول، كان كافيًا لإخماد ثورة الغضب ضد جوميز.
وكان التعادل مع الاتفاق، في الثواني الأخيرة من مباراة الجولة الثانية، كافياً لإشعال الاحتجاجات ضد المدرب، حيث شملت كل شرائح النصراويين من لاعبين، وأعضاء شرف وجماهير، وأصبحوا جميعاً يعزفون على وتر واحد، هو رحيل جوميز. وما يزيد الضغط على الإدارة ، أن من ينتمون للنصر يعتبرون فترة التوقف الحالية، فرصة ذهبية أمام الإدارة لتغيير المدرب، حتى يستطيع البديل أن ينسجم مع اللاعبين قبل المباريات الرسمية. المنادون بتغيير المدرب يؤكدون أنه غير مؤهل صحياً، لتحمل الضغوط الذي يواجهها النصر، وآخرون يرون أنه يفتقد أحياناً للتركيز أثناء المباريات. ويتردد أن الإدارة تنظر للأمر من وجهة نظر ثانية، وهي الشرط الجزائي في عقد المدرب، كما أنها تدرس عدة خيارات، كالتعاقد مع مساعد يقدم عوناً فنيا للمدرب، أو تصعيد مدرب الفريق الأولمبي، أو فريق درجة الشباب للعمل مع الجهاز الفني.