كتب: حسام عامر
أكد برهان غليون، رئيس المجلس الوطني السوري السابق، أن الصراع القائم حالياً في سوريا بات يتجه إلى مرحلة جديدة، لافتاً إلى وجود صعوبة في اتخاذ القرار بسبب التغيرات الداخلية والخارجية، كاشفاً عن تمكن قوات الجيش السوري الحر من استعادة الكثير من الأراضي والسيطرة عليها، في أكثر من منطقة كانت واقعه تحت سيطرة قوات الأسد.
وأشار – في حوار لبرنامج حدث اليوم المذاع على قناة العربية – إلى أن معظم الدول التي زارها الائتلاف السوري المعارض تلقت مجموعة من الوعود المتعلقة بدعم المعارضة السورية وتسليحها من قبل كافة الأطراف؛ حتى تتمكن من بلورة برنامج الإصلاح الضروري من أجل تحسين أوضاع المعارضة.
وأفاد أن الدعم العسكري الجديد المقدم إلى المعارضة السورية أصبح أكثر تنظيماً، لافتاً إلى أن سيكون أكثر فعالية، متهماً النظام السوري بعرقلة الحل السياسي بسبب إصراره على استخدام العنف في مواجهة الثورة السورية، مما يؤدي إلى وقوع العديد من الشهداء وإراقة المزيد من الدماء.
وأضاف أن المعارضة السورية أصبحت على درجة عالية من التماسك، وسوف تتمكن قريباً من إعلان تشكيل الحكومة الانتقالية، إلى جانب تحديد موقفها من المشاركة في مؤتمر جنيف 2 المقرر عقده في المرحلة المقبلة.
في نفس الإطار أشار مازن الشامي، الإعلامي في شبكة شام الإخبارية، إلى استمرار المواجهات بين قوات الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة في مناطق مختلفة من القابون، الأمر الذي أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى إلى جانب تهدم عدد من البيوت.
وأفاد أن القوات الموالية للنظام السوري شعرت بالقلق بعد تمكن قوات الجيش السوري الحر من السيطرة على مناطق مختلفة من العاصمة دمشق، ومن ثم تقوم قوات الأسد بالقصف العنيف للكثير من المناطق دون تمييز مما يسفر عن وقوع ضحايا.