كتب: فؤاد احمد
أكد برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري السابق، أن إستراتيجية النظام الحاكم هي ممارسة القتل للبقاء على قيد الحياة، ولكونه يشعر بأنه بات يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وأوضح رئيس المجلس الوطني السوري السابق، أنه قام بزيارة منطقة ادلب وعدد من المناطق المحيطة بها، بغية الوقوف على التطورات على الصعيد الميداني، ولمعرفة الإشكاليات التي تقف حجر عثرة أمام مقاتلي الجيش السوري الحر.
وأشار برهان، إلى أنه من ضمن الأسباب التي دفعته للقيام بهذه الزيارة الخاطفة، أنه شعر بأن الوقت مناسب لها، وأوعز تأخير الزيارة فيما مضى لكونه كان على هرم سلطة المجلس الوطني السوري، ولكثرة اللقاءات الدبلوماسية والصحفية.
كما كشف رئيس المجلس الوطني السوري السابق، عن وجود لجان إعاشة وتحقيق، وأخرى للقضاء، والمسؤول عن إدارتها سكان تلك البلدات، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه مر على مقربة من تجمع للقوات النظامية تبعد عن مناطق سكان البلدات بضعت كيلو مترات فقط مما يجعل السكان معرضين للاعتداء من قبل هذه القوات النظامية.
وأشار غليون، إلى أن العالم لم يهتم بسوريا، موضحاً أن الشعب السوري ظلم من ناحية المساعدات الدولية.
ونفى برهان، وجود أسلحة جديدة ونوعية لدى الجيش الحر الذي لا يمتلك إلا أسلحة قليلة وضعيفة في حالة مقارنتها بالأسلحة التي يمتلكها الجيش النظامي، حيث أفاد بأنه لم يلحظ منها سوى النزر القليل، وأن مصدرها يكون من قبل المنشقين الجدد، أو عن طريق الاستيلاء عليها عقب إلحاق الهزيمة بمعسكرات الجيش النظامي المتاخم لحدود العديد من البلدات، مشددا على أن الجيش الحر بحاجة إلى أسلحة نوعية من دبابات وغيرها.
كما أكد رئيس المجلس الوطني السوري السابق، أنه ليس هناك تنسيق بين قادة الجيش الحر على مستوى البلاد؛ لأن المناخ السائد يشير إلى عدم حالة من اللامركزية بين المقاتلين، مضيفاً أن هناك تنسيق بين عناصر الجيش الحر الذين يقبعون في بلدة أو مدينة واحدة، ونوه بأنه يسعى لوضع المقاتلين السوريين تحت قيادة واحدة.
