هذا ما قالته مريم محمد من الطائف في رسالتها لـ \"البلاد\"والتي جاء فيها :
كل يوم تزداد شكاوى المواطنين والمواطنات من نظام حافز الذي ارادت به الدولة ان ترفع من مستوى معيشتهم من الذين لا يتحصلون على اعمال ولم يلتحقوا بأية وظائف لكي تعينهم على مصاريفهم الشهرية ومواجهة اعباء الحياة .وتضيف مريم : لكن المؤسف في الامر أن النظام يحتوي على عيوب شتى افرغته من محتواه واصبح عديم الفائدة لكثير من الناس الذين تم استبعادهم وهم في امس الحاجة للإعانة،وتساءلت ما ذنب المطلقات اللاتي يتم استبعادهن وهُن في أمس الحاجه لتلك الإعانة فـمثلا أم هيا مُطلقه منذ عامين تخرجت من الجامعة في انتظار وظيفه تُعينها على حياتها اليومية وظروف العيش القاسية التي تعانيها أرادت من حافز معيناً لها ولابنتها طالبة الابتدائية ، فلا هو أعانها ولا الخدمة المدنية قبلتها كموظفة ، خلصت دراستها الجامعية وقدمت على الخدمة المدنية التي تعلم عن حالتها ووضعها الدراسي وبعد التسجيل في حافز تم استبعادها بحجة انها طالبة وهي قد انهت الدراسة الجامعية منذ عامين فمن المسؤول عن ذلك هل هي عيوب البرنامج أم القائمون عليه؟. وتتابع : كيف يتم استبعاد مواطنة محتاجة في اشد الحاجة للإعانة ، ألا يعتبر ذلك تقصيرا من قبل مصممي البرنامج والقائمين عليه؟.وتمضي مريم محمد بالقول هذه المرأة مجرد نموذج لمن تعرضوا لعيوب هذا البرنامج الذي يحتاج لإعادة نظر بحيث لا يتم استبعاد أي مواطن او مواطنة من الاعانة بمثل هذه الحجج الواهية التي لا تمت للحقيقة بصلة .وتنهي رسالتها بالقول : نتمنى من الجهات القائمة على هذا البرنامج تلافي عيوبه وعدم نزع الفرحة من قلوب المواطنين والمواطنات الذين استبشروا خيرا فيه ولكنهم اصطدموا بمثل هذه المواقف المؤسفة .