كتبت: مروة عبد العزيز
أشار الكاتب الصحفي جوناثان برودر ، إلى موافقة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ على مسودة قرار تخول الرئيس الأمريكي باراك أوباما للقيام بعمليات عسكرية محدودة ضد سوريا، مؤكداً أن هذا
يعني أن القرار سيذهب لمجلس الشيوخ من أجل التصويت عليه .
ولفت إلى أن مجلس النواب الأمريكي يحاول أن يكون له مسودة قرار تخصه بخصوص الحرب على سوريا، والنتيجة النهائية للتصويت على مسودة القرار لم تتحدد بعد ومن المتوقع أن يصوت الديمقراطيون لصالح القرار في حين سيعارض الجمهوريون هذا القرار.
وأكد في حوار لبرنامج نهاية الأسبوع على قناة العربية – أن الصورة في مجلس النواب لا تبدو لصالح القرار ويمكن أن يخسر الرئيس أوباما ، مشيراً إلى أن أوباما سيحاول إقناع المترددين داخل المجلس على التصويت لصالح القرار، وهو يتوقع موافقة مجلس الشيوخ على مسودة القرار ولكن ستكون النسبة ضئيلة للغاية .
ومن جانبه أكد أسعد عوض، رئيس جناح القوة الجوية السورية السابق، أنه من الواجب على المجتمع الدولي القيام بضربة عسكرية لنظام الأسد خاصة وأن الشعب السوري طالب المجتمع الدولي بالتدخل لأن هذا النظام ارتكب جرائم إبادة جماعية بحق شعبه.
وذكر أنه إذا تراجع أوباما عن قراره فسيكون لهذا انعكاس سلبي على هيبة الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، ولفت إلى أن النظام قام بتهريب أسلحة كيماوية للبنان، لذلك لابد أن تتدخل أمريكا ضده، وربما يفكر النظام وحليفه حزب الله في استغلال هذه الأسلحة ضد كافة الأراضي السورية وضد عدد من دول المنطقة.
وأكد أن بشار الأسد وشقيقه غير متواجدين الآن في دمشق حيث هربا منذ ستة أيام وربما يكونان في لبنان أو داخل إحدى السفن الحربية السورية.
وعن اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي بنظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة العشرين، أوضح مكرم مخول، أستاذ العلوم السياسية، أن لقاء أوباما وبوتين خلال قمة العشرين كان مفاجئاً للجميع واستمر لدقائق معدودة، مشيراً إلى أن هدفه كان تهدئة الأوضاع بعدما وصلت حالة النفور بينهما إلى حد أن أوباما شطب بوتين من لائحة الأصدقاء على الفيس بوك، كما أن بوتين يرى أن أوباما رئيس متردد وغير حازم.