أرشيف صحيفة البلاد

عنيزة تحتضن مسابقة”جمال الخيل العربية” الثانية

عنيزة – عارف العضيلة

أعلن مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة بديراب ، عن بدء التسجيل في بطولة القصيم لجمال الخيل العربية الأصيلة ، التي ستقام في بميدان مركز الملك فهد الحضاري في عنيزة خلال الفترة من3 إلى 5 شعبان 1439 هـ ، الموافق من 19إلى21 من شهر أبريل الجاري، بتنظيم مربط سحابة للخيل العربية الأصيلة ، تحت إشراف المركز على جميع النواحي الفنية والتنظيمية والتحكيمية ، حسب الأمر السامي الكريم رقم ٤٢٩١/م وتاريخ ٩ / ٥ / ١٤٢٨هـ ؛ الذي خول للمركز وضع الضوابط والشروط لمسابقات الخيل العربية الأصيلة بالمملكة ، وفقاً للأنظمة الدولية المعنية لهذه البطولات.

فعاليات طوال العام
وقال عبدالله بن إبراهيم الحبيب، مؤسس بطولة جمال الخيل بالقصيم، ومالك مربط سحابة بعنيزة: إن الفروسية في منطقة القصيم تحظى باهتمام كبير ومتابعة دائمة وتشجيع متواصل، من سمو أمير منطقة القصيم صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز ، ليقين سموه بأهمية هذه الرياضة العريقة ، من خلال رعاية سموه للفعاليات المختلفة بميدان نادي الملك سعود للفروسية بمنطقة القصيم، وللبطولات والمسابقات التي يحتضنها النادي طوال العام.

انتشار واسع للفروسية
وأضاف: إن الفروسية بمنطقة القصيم، أصبحت تجد كل الاهتمام الرسمي ، المساند والداعم للاهتمام الشعبي الذي تحظى به هذه الرياضة الأصيلة ، وترتب على ذلك ؛ الانتشار الواسع جداً لإسطبلات الخيول ومرابطها الخاصة ، وزيادة الاهتمام بالخيل ، خاصة لدى الناشئة والشباب ، كما ساهم استقطاب خيول السبق الرائعة ، في انضمام أعداد كبيرة من الشباب والناشئة إلى ركب هواة الخيول ، وحققت أرقامًا قياسية وجوائز تقديرية ؛ سواء على مستوى المنطقة أو السباقات على مستوى المملكة ، أو حتى بالنسبة للمرابط والفرسان الذين شاركوا في مناسبات عالمية ، كان آخرها مشاركة فرسان سحابة؛ إبراهيم التويجري ورعد الدامغ مع المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم للأوتاد 2018 ، والتأهل بالمركز الأول مع المنتخب السعودي على حساب منتخبات أمريكا والنرويج.

مفخرة للمنطقة وأهلها
وأشار عبدالله الحبيب إلى أن انتشار اسطبلات ومرابط الخيول على مستوى منطقة القصيم ، مفخرة للمنطقة وأهلها ؛ لأن الاهتمام بالخيل والعناية بها مظهر من مظاهر وسمات الرجولة، خاصة وديننا الاسلامي الحنيف حثنا على الاهتمام بالخيل ، وممارسة رياضة الخيل بتعدد أشكالها ومسمياتها، مؤكداً أن المستقبل سيكون زاهر بحول الله تعالى للفروسية السعودية ، وخاصة في منطقة القصيم.

3 جهات معنية بالرياضة
وأوضح أن رياضة الفروسية في المملكة تتبع 3 جهات رسمية تعتبر المرجع الرسمي للفروسية ورياضتها وفروعها ؛ ومنها “نادي الفروسية” المتخصص برياضات السرعة والسباقات، وأندية الفروسية في غالبية المناطق والمدن السعودية، وهناك “الاتحاد السعودي لرياضات الفروسية”، الذي يعمل تحت اشراف ومتابعة اللجنة الاولمبية العربية السعودية ، كباقي الاتحادات الرياضية في المملكة ، ويهتم بشؤون رياضات الفروسية كقفز الحواجز ، وغيرها من رياضات الفروسية ، وآخر الجهات “مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الاصيلة “، المتخصص بجمال الخيل ، والأجهزة الثلاث تتكامل فيما بينهما لخدمة الفروسية، والمهتمين بها على اختلاف تخصصهم واهتمامهم.

نجاح كبير للمسابقة الأولى
وأكد عبدالله الحبيب أن “خيول الجمال” تجد اهتمام خاصاً جداً في المملكة، خاصة في الاسطبلات المشهورة على مستوى السعودية والخليج العربي، ومن هنا انتشرت ثقافة الاهتمام بالخيل الجميلة ومسابقات جمال الخيل ، التي انتشرت في أرجاء المملكة، واصبحت محببه للكثيرين، وفي العام الماضي شهدت منطقة القصيم ، وتحديدًا محافظة عنيزة أول مسابقة لجمال الخيل في منطقة القصيم ، برعاية كريمة من صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، وحققت المسابقة رغم حداثتها في منطقة القصيم ، نجاحاً كبيراً وحظيت بحضور لافت من كافة شرائح المجتمع والوسط الفروسي في المملكة.

واستعدادات للمسابقة الحالية
وتوقع أن تتواصل نجاحات هذه المسابقة في هذا العام ، بفضل الاستعدادات المبكرة ، والجهد الكبير للجنة المشرفة العليا برئاسة محافظ عنيزة ونائبه ، وعضوية كل من رئيس بلدية عنيزة ومديرية الزراعة ولجنة السياحة وعدد من اللجان الأخرى، التي تسابق الوقت لتجهيز الظروف المناسبة ، والتجديد والبحث عن التميز ، ومشاركة الجميع في هذه المسابقة ، الذي سيسهم نجاحها المتوقع ، في تعزيز تواجدها في خارطة مسابقات جمال الخيل على المستوى العالمي.

شكر واجب
وعبر عبدالله الحبيب عن شكره وتقديره لكل أعضاء فريق العمل ، ولكل من ساند ودعم وشجع، حتى تحقق النجاح لهذه المسابقة ، ووعد الجميع بمواصلة النجاح والتميز هذا العام بإذن الله تعالى، حيث اثبت الفريق وأعضاء فريق الدعم نجاحهم في جميع المجالات التي عملوا بها ، وحققوا إنجازات ومستويات متقدمة في جميع الفعاليات والمسابقات.