الأرشيف البوح

عناقيد فرح

تَسألني قيثارةُ السَماء!!
عنْ غصنِ بانٍ
تدلى بعناقيدِ الفرح
عنِ الوجوهِ البهيّةِ
لحياةٍ تَحتمُل
جُموح وعُنفوان
لبريق عينٍ
انتَ فيها
جَديرْ

تَسأُلني!!
عن مَمراتِ نَبضِ
بإيقاعٍ صاخبة
وسَفرِ حَنينِ المُهجة
لترنيمة عِشق
وتهليلة عيدْ
لهديرِ صوتٍ
أنتَ فيهِ
غَدْيرْ

تَسألني!!
عنْ عشقِ القدّْ
للأقمارِ الليلة
وصحبةٍ لخاصرةِ الوقت
النديّة
لعيونِ دربكْ
وفُتُون حُبك
روحٍ كانتْ
لعبقِ نَبضكَ
سَفيرْ

تَسألني!!
عن ضحكةِ المساءِ
للثمةِ القمر
عن موعدٍ مع عينيكَ
مؤجلٌ للسَهر
للهفةِ لقاءٍ
وضحكةُ قلبٍ
لهذيانِ دمعِ عَينيكَ
المُثيرْ

تَسألني!!
كيف تستردُّ الطفولةِ
ضِحكتها?
وكيفَ تُضيءُ عَينيكَ
أقمارٌ ليلية
بهَمسةٍ وقُبلةٍ
لعناقٍ كانَ
في عُمري
خطيرْ
صفاء الشريف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *