الأرشيف ثقافة

(عناقيد الضياء) مدته 90 دقيقة وهو الأكبر منذ فيلم الرسالة للعقاد

جدة – البلاد
أكد مراقبون فنيون أن العمل الملحمي “عناقيد الضياء” والذي تمتد مدته 90 دقيقة وهو الأكبر منذ فيلم الرسالة للعقاد , وسيكون باكورة فعاليات الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2014 كعمل مسرحي ملحمي عالمي ، حيث سيعرض سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مما يعتبره النقاد الأكبر والأضخم منذ فيلم الرسالة للمخرج الراحل مصطفى العقاد، وهو أيضاً أول عمل ملحمي ينطلق من الشارقة ليحط رحاله في العديد من المدن العالمية.
ويتميز العمل العالمي الذي يستمر لمدة 90 دقيقة، بكونه ثمرة ونتاج فريق عمل مكون من 300 شخص من أشهر الملحنين وخبراء التقنية والمخرجين ومصممي الأزياء في العالم. كما أن التكنولوجيا المستخدمة في العمل، هي الأحدث عالمياً، وتستخدم لأول مرة في الشرق الأوسط، مع نحو 400 ضوء متحرك، 120 مكبر صوت.
ويشارك في هذا العمل الملحمي نخبة من الفنانين العرب، و هم الملحن البحريني خالد الشيخ، و الفنان الإماراتي حسين الجسمي، و الفنان المصري على الحجار، و الفنان التونسي لطفي بوشناق، و الفنان الفلسطيني الشاب محمد عساف.
وقامت مجموعة من الفنانين العالميين بتنفيذ هذا العمل العالمي، من بينهم، جولي بروكس، التي أشرفت على الإنتاج، وتمتلك خبرة كبيرة في الاحتفالات الأولمبية، وكانت المسؤولة التنفيذية لاحتفالات ألعاب الكومنولث بمانشستر عام 2002، وإنتاج احتفالات الألعاب الأمريكية عام 2011 بالمكسيك، والمدير الاستشاري للألعاب الكومنولث بدلهي عام 2010، وكانت مديرة الإنتاج في احتفالات سيدني الأولمبية عام 2000، وقد عملت لمدة تزيد على عشرة سنوات، في مجال المسرح والموسيقى في استراليا وآسيا.
وكذلك يشارك في هذا العمل، المخرج العالمي، كيفين روبنز، وهو ذائع الصيت في مجال الأداء المسرحي، حصل كيفن على جائزة هيلبمان للتميز المسرحي، وتم تعيينه مؤخرًا رئيس الحركة في المعهد الوطني للأعمال الدرامية في سيدني، ويمتلك خبرة طويلة ومتنوعة على المستوى العالمي، وحصل بصفته مدير الأعمال الإبداعية على أعمال عديدة، منها: افتتاح الحفل الافتتاحي للمسرح الغنائي الأوروبي لعام 2012 وغيرهما.
في عام 2000 عمل كيفن مع المخرج الأسترالي نايجل جيمسون في حفل افتتاح أولمبياد سيدني، كما حقق نجاحًا آخر مع نايجل جيمسون في العمل الرائع “كيف تدرب تنيينك” (دريم وركس- التابعة لشركة دريم وركس للمخرج ستيفن سبيلبيرغ/جلوبال كريتشرز)، واوبرا “فتاة الغرب الذهبي” الأوبرا الاسترالية)، و “جاليبولي” (شركة سيدني الأعمال المسرحية) و”رونج سكن” (مهرجان أديليد الفني).
أما الموسيقى التي تصاحب العرض فهي من إبداع الفنان الألماني العالمي، كريستيان شتينهاوزر، رئيس فرقة برلين للأوركسترا، الذي يعد واحدا من أشهر المواهب الموسيقية في أوروبا. ويتميز بموسيقاه الفريدة التي تمثل حالة من الانصهار والانسجام الفريد بين الأوركسترا الكلاسيكية والتقنيات التكنولوجية الراقية التي يستخدمها. ومن أشهر أعماله ما قدمه خلال احتفالات الذكرى السنوية العشرين لسقوط جدار برلين، ورائعته الموسيقية “الأوهام مع البيئات الصوتية الافتراضية”، وشارك في مهرجان الرؤية الجديدة للفنون في هونج كونج، ومهرجان بيرغن النرويجية عام 2013. وفي أغسطس عام 2013، تم الاحتفال بالعرض الأول لعمله الأوبرالي الثاني “ميكانزم أوف ذي هيفنز” في برلين في دار الأوبرا (دوتشيه –برلين).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *