القاهرة – وكالات
يواصل الجيش المصري تنفيذ خطة مجابهة برية وجوية وبحرية شاملة للعناصر الإرهابية والإجرامية في شمال ووسط سيناء ومناطق بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل ، وتستهدفت كافة المواقع المرصودة والمحتملة للعناصر الإرهابية وقطع أي طرق تهريب وامداد.
وكان المتحدث العسكري قد اعلن امس في بيانه الأول أن العملية تأتي “في إطار التكليف الصادر من رئيس الجمهورية للقيادة العامة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية بالمجابهة الشاملة للإرهاب والعمليات الإجرامية الأخرى بالتعاون الوثيق مع كافة مؤسسات الدولة”.
وذكر البيان الذي أسماه الجيش (البيان رقم 1) أن العملية تهدف إلى “إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية للدولة المصرية وتطهير المناطق التى يوجد بها العناصر الإرهابية”.
وأهاب البيان بالمصريين التعاون الوثيق مع قوات إنفاذ القانون لمجابهة الإرهاب واقتلاع جذوره والإبلاغ الفوري عن أي عناصر تهدد أمن واستقرار الوطن”.
وكان الجيش والشرطة قد رفعا حالة التأهب القصوى في إطار مهمة القضاء على العناصر الإرهابية”.
من جانبها أعلنت وزارة الداخلية المصرية مقتل 3 مسلحين ينتمون لـ “حركة حسم” الإرهابية، وضبط آخرين، كانوا يخططون لـ”عمليات عدائية تستهدف منشآت ومرافق مهمة، والقوات المسلحة، بالتزامن مع بدء إجراءات الانتخابات الرئاسية”.
وأوضحت الوزارة في بيان أن 3 عناصر من “حسم” قتلوا في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن بالقاهرة، فيما تم ضبط 14 عنصرا بحوزتهم أسلحة وذخائر، خلال مداهمات أمنية في عدة محافظات
وأوضح بيان للداخلية أن قطاع الأمن الوطني “رصد صدور تكليفات من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة بالخارج، لعناصرها المنتمين لما يعرف بحركة حسم إحدى الأجنحة المسلحة للجماعة، لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية”.
وأشار البيان إلى أن “العمليات العدائية المتزامنة التي كان يتم التخطيط لها، كانت تستهدف المنشآت والمرافق المهمة والحيوية، والقوات المسلحة والشرطة، خلال الفترة المواكبة لبدء إجراءات الانتخابات الرئاسية، لإحداث حالة من عدم الاستقرار وتصدير صورة سلبية عن الأوضاع في البلاد”.
وأضاف أنه “تم إعداد خطة أمنية موسعة لتطويق مسارات تحركات عناصر حسم، ومداهمة أوكار اختبائهم، مما أسفر عن ضبط 14 منهم، وبحوزتهم 9 بنادق آلية ورشاش وفرد روسي محلي الصنع، وكمية من الذخائر مختلفة الأعيرة، وعبوتين ناسفتين مُعدتين للاستخدام”.