جدة – إبراهيم المدني
تصوير: محمد الحربي
لمجموعة أفراد ينتمون لقبائل (حرب وعتيبة وجهينة ) يعود الفضل في تكوين حي سكني صغير بني من الطين والطوب في الكيلو 3 على طريق مكة المكرمة ، قبل أكثر من 60 عاماً، وبعد أشهر تضاعف عدد الأهالي النازحين من القرى والهجر القريبة من جدة إلى الحي ، وبدأ يكبر ، ويعود النمو السريع للحي إلى وجود مطار الملك عبدالعزيز القديم في الجزء الشمالي منه، هذه كانت بداية حي الثغر حالياً ، الذي كان يسمى( الكيلو 3) ، وقرر أعضاء المجلس البلدي باقتراح من “عطية بن عواد الظاهري” عضو المجلس تغيير الاسم.
مشاهير سكنوا الحي
بالإضافة للقبائل التي أشرنا إليها ، سكن الحي سياسيون وقياديون وفنانون ومشاهير من أبرزهم ؛ صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله ، ولا زال قصره القديم ومسجده بالحي، والزعيم إبراهيم حمزة برزنجي مدير شرطة جدة الأسبق ، والشيخ احمد باقبو رحمة الله عليه، وعطية بن عواد الظاهري ، وغالب حمزة أبو الفرج ، والفنان عباس أبو شنب والفنان عمر كدرس ، جميل قمصاني رئيس النادي الأهلي الأسبق.
أبرز معالمه
مطار الملك عبدالعزيز القديم.
مدينة حجاج الجو ولا تزال قائمة حتى الآن.
مدارس الثغر وتعرف بمدارس الأمراء؛ حيث تخرج منها كثير من الأمراء والوزراء وكبار القياديين في الدولة وفي القطاع الخاص ، ولا تزال هذه المدارس قائمة حتى الآن.
مؤسسة الطباعة والصحافة والنشر الأولى بجدة.
مستشفى الداغستاني “المستقبل حالياً” ؛ وهي من أقدم المستشفيات الأهلية بجدة.
مسجد الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
أعيان الحي
وتميز حي الثغر أيضا باحتضانه عدداً من الأعيان ، كانت لهم بصمات في مجتمع جدة أمثال ؛ الشيخ علي بن عطية الظاهري ، والعمدة ناجي بن موسى الظاهري ، والشيخ عطية بن ناهض الظاهري ، والشيخ حسن بن حمدان الكعكي شيخ الحواتين الأسبق بجدة ، الذي كان أول شخص يقوم بإدخال الكهرباء لحي الثغر ، والشيخ مرشد بن جريبع الظاهري.
احتياجات الحي
الانارة وتجديد سفلتة الطرق الداخلية بالحي ، والتي تربطه بالأحياء الأخرى ؛ أهم المطالب وفقاً لعمدة حي الثغر والفيحاء حالياً “بندر بن غزاي العوفي “، إضافة لمطالب الأهالي بإعادة فتح المركز الصحي الذي أغلق قبل فترة ، ولم توجد الصحة بديلاً له ؛ مما يجبر الأهالي للذهاب إلى القطاع الخاص أو البحث عن أقرب مركز صحي في الأحياء الأخرى، كما يتمنى الأهالي إنشاء حدائق لتكون متنفساً للأهالي ؛ حيث الحدائق معدومة في حي الثغر.